في تراثنا العربي والإسلامي حض وتحفيز على البكور، والاستيقاظ المبكر لبدء اليوم بنشاط وحيوية واستغلاله بالإنجاز.
ويقول الكثيرون إن الاستيقاظ المبكر يجعل يومهم أكثر بركة، كما يساعدهم على النوم ليلا مبكرا بشكل أفضل.
ولكن هذا الحث على البكور ليس حكراً على العرب، إذ كتب جواناثان لونغ شارحاً كيف أن الاستيقاظ في الخامسة صباحاً قد حسّن صحته وإنجازه لأعماله، وقلل التوتر في يومه.
وقال لونغ -في مقال على موقع “إنتربيونير” نقلته التايم- إنه في هذا الوقت لا يوجد مكان ليذهب إليه، وعندها فلا عذر له لعدم ممارسة الرياضة، حيث يذهب إلى النادي من الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف، وهو ما وفر له فوائد صحية كبيرة.
بعد النادي فإن لونغ يستحم، ثم يقوم من السابعة حتى التاسعة بإنجاز أعماله، مثل إرسال الرسائل والعصف الذهني لأفكار جديدة لمشاريعه.
وفي التاسعة يكون قد أنهى هذه الأمور، ليبدأ يومه المعتاد، ولكنه يبدؤه بهدوء ودون الشعور بالتوتر لأنه بالفعل قد أنجز الكثير من مهامه.
وبهذه الطريقة فإن الاستيقاظ المبكر مفيد لصحته عبر الرياضة، ولنفسيته عبر تقليل التوتر في اليوم.