يعتقد علماء من قسم الرحلات الرياضية والصحية في الطبيعة والفيزيولوجيا والطب الرياضي في جامعة تومسك الحكومية في سيبيريا، أن الجهود الجسدية يمكن أن تعطي مفاعيل مضادة للالتهابات.
طرح العلماء هذه التوقعات بعد دراسة البروتينات التي ينتجها جسم الإنسان ردا على بذل جهد جسدي.
وتقول النشرة الصحفية للجامعة إن الالتهابات تعتبر أساساً لكثير من الأمراض ومنها أمراض المعدة والقصبات والسكري وغيرها.
وبشكل عام تُعالَج الالتهابات عن طريق المداواة بالأدوية والعقاقير المختلفة. ولكن رأي المختصين الروس هو أنه من الممكن تحقيق مفعول مضاد للالتهاب عن طريق ممارسة رياضات عادية.
وعليه يمكن أن تصبح الإجهادات الجسدية طريقة من طرق معالجة بعض الأمراض. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هؤلاء العلماء سبق أن اتضح لهم أن إجهادات معتدلة من شأنها أن تبطئ نمو السرطان.
من المعروف أن بعض البروتينات يمكن أن تؤثر إيجابياً على جسم الإنسان، لا سيما على التبادل الغذائي وتعزيز المناعة وتحسين النشاط العقلي.
وسبق أن اعتقد العلماء أن أيونات الكالسيوم هي وحدها تؤثر على عضلات الإنسان. ورغم ذلك أثبت الباحث الروسي سيرغي أورلوف أن أيونات الصوديوم والبوتاسيوم، تلعب هي أيضا دورا كبيرا في العمليات الجارية في العضلات عند إجهادها. ويقول العلماء إن مواصلة البحث في هذا المجال قد يعطيهم نتائج واعدة.