الجبهة اليسرى تصنع مجد الكرة المصرية فى 7 مشاهد (تقرير)

 - صورة أرشيفية

– صورة أرشيفية


تصوير :
المصري اليوم

على مدار زمن ليس بقصير كانت خلاله الجبهة اليسرى للمنتخب المصرى داخل أرضية الميدان هى كلمة السر وصاحبة مفعول السحر فى انتصاراته المدوية، فجاءت من خلالها أهداف مؤثرة فى تاريخ اللعبة ببلاد المحروسة، فى مباريات حاسمة مازالت عالقة بأذهان وعقول أنصار الفراعنة.

أرسل أحمد حجازى، قلب دفاع منتخب مصر، كرة عرضية من الجبهة اليسرى، انقَضّ عليها محمود حسن تريزيجيه، الذى عُرقل من قِبَل مدافع الكونغو، لتُحتسب لمصر ركلة جزاء غالية وثمينة، سجل منها محمد صلاح هدف عودة الفراعنة إلى المونديال، فى نسخة روسيا 2018، بعد غياب دام 28 عاماً عن مشاركة المصريين فى العرس العالمى، لتنفجر ميادين وشوارع مصر المحروسة بفرحة غامرة.

وأثناء هدف بلوغ الفراعنة مونديال 1990 كانت الجبهة اليسرى أيضاً هى كلمة السر، فتحول أحمد الكاس إلى اليسار لمتابعة كرة ضالة وتسديدة طائشة من أحد زملائه، ليمرر على رأس حسام حسن، الذى لم يتوانَ عن تسجيل هدف شهير فى مرمى المنتخب الجزائرى، صعد بالفراعنة إلى مونديال إيطاليا، للمرة الأولى، بعد غياب دام 56 عاماً.

ومحمد ناجى جدو يتوغل وسط دفاعات المنتخب الغانى من الجبهة اليسرى، ويلعب «هات وخد» مع محمد زيدان ليسدد فى النهاية داخل شباك المنتخب الغانى، بنهائى أمم أفريقيا 2010 بأنجولا، ليحصد الفراعنة لقباً تاريخياً، ويحقق الكأس الثالثة على التوالى، متربعاً على عرش القارة السمراء، تحت قيادة مديره الفنى حسن شحاتة.

وفى لحظة كتم خلالها المصريون أنفاسهم، يرسل سيد معوض كرة عرضية من الجبهة اليسرى، لتجد رأس القناص عماد متعب، الذى حوّلها إلى الشباك الجزائرية، بالجولة الأخيرة لتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010، ليحتكم المنتخبان لمباراة فاصلة بالسودان على بطاقة الترشح لكأس العالم بجنوب أفريقيا.

وهدف لم ولن ينساه المصريون، جاء فى لحظات عصيبة، عقب أزمة بين حسن شحاتة، المدير الفنى للفراعنة، والمهاجم أحمد حسام ميدو، فى مباراة السنغال، بنصف نهائى أمم أفريقيا نسخة 2006 بالقاهرة، فتحول محمد أبوتريكة إلى الجبهة اليسرى، وأرسل عرضية متقنة على رأس عمرو زكى، سجل منها هدف بلوغ أبناء «المعلم» النهائى القارى.

ومحمد عمارة يرسل واحدة من عرضياته المتقنة على رأس أحمد حسام ميدو، فى لقاء السنغال بتصفيات مونديال 2002 بملعب القاهرة، ليسجل «الفراعنة» واحداً من أشهر أهدافه فى مرمى أسود التيرانجا، ويضع الهدف منتخبنا فى مكانة عظيمة بمجموعته بالتصفيات عقب المواجهة.

ومن جملة تكتيكية رائعة من سيناريو وإخراج محمود الجوهرى، ينفذ الثلاثى: هانى رمزى وحسام حسن وطارق مصطفى تابلوها فنيا رائعا، فى المباراة النهائية لأمم أفريقيا 1998 ببوركينا فاسو، أمام منتخب جنوب أفريقيا، ليسجل طارق مصطفى هدفاً يضمن اللقب ومعانقة أحفاد الفراعنة الكأس.

Leave a Reply