مؤتمر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بحضور ممثلين عن حركتي فتح وحماس ومسؤولين مصر، في قطاع غزة – صورة أرشيفية
تصوير :
آخرون
أعلنت كلا من حركتي «فتح» و«حماس» أنه انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الوطنية واستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتلبية لدعوة كريمة من جمهورية مصر العربية الشقيقة، عقدت حركتا فتح وحماس الجلسة الأولى للحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة برعاية مصرية أمس الثلاثاء.
أخبار متعلقة
وتقدمت الحركتان في بيان مشترك بالشكر والامتنان في للقيادة المصرية لرعايتها جهود إنهاء الانقسام وإتمام المصالحةـ التي اتخذت أولى خطواتها بحل اللجنة الإدارية بقطاع غزة وبدء حكومة الوفاق الوطني تولي مهامها بالقطاع
وأشار البيان المشترك الذي صدر عقب انتهاء الجلسة الأولي إلى أنه تمت مناقشة عدد من موضوعات ملف المصالحة الفلسطينية بعمق بهدف رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني وتخفيف الأوضاع المعيشية في قطاع غزة.
وسادت المباحثات أجواء إيجابية وأكد المشاركون على تطلعهم لمواصلة الحوار اليوم الأربعاء بنفس الروح البناءة. في سياق متصل، تلقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اتصالا هاتفيا قبل قليل من صالح العاروري نائب رئيس المكتب ورئيس وفد الحركة لحوارات القاهرة، حيث وضعه في صورة مجريات اليوم الأول من الحوارات التي تتم باستضافة ورعاية مصرية كريمة.
وعبر «هنية» عن ارتياحه للاجواء السائدة ولما استمع إليه من معطيات مشيدًا في الوقت نفسه بموقف الأشقاء المصريين ودورهم في إدارة الحوار.
وأكد رئيس الحركة على موقف حماس الذي تسلح به الوفد بضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتكريس الشراكة والتعددية السياسية والديمقراطية الانتخابية