«المرشدين السياحيين بالغردقة» تناشد الدولة صرف إعانات مالية لمرشدي اللغة الروسية

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

قال بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالغردقة، أن النقابة لا توجد بها أي ميزانية مالية لصرف إعانات للأعضاء خلال الأزمات وفقد العمل وأن الحل الوحيد لمساندة هؤلاء المرشدين هو تدخل الدولة ومناشدة وزراء السياحة والقوى العاملة والتضامن الاجتماعي صرف تعويضات مالية وإعانات لأكثر من ٥٠٠ مرشد سياحي روسي.

ويضيف محمود صابر، مرشد لغة روسية، وعضو مجلس النقابة الفرعية بالغردقة، أن المرشدين السياحيين للغة الروسية من الفئات الأكثر تضررا من أزمة السياحة الروسية بعد توقف رحلات التفويج السياحي للأقصر والقاهرة، ولم يتم إدراجهم ضمن المستحقين لصرف إعانات مالية مثل باقي العمال المتضررين بالفنادق والقرى السياحية.

وينتظر المئات من مرشدي السياحة باللغة الروسية بمدينة الغردقة نتائج اجتماع الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين يوم ١٧ أكتوبر الجاري لاستئناف رحلات الطيران بين روسيا ومنتجعات البحر الأحمر بعد توقف دام نحو ٣ سنوات.

وخلال هذه السنوات أصبح معظم المرشدين دون عمل أو مصدر دخل لهم وفي إجازات مفتوحة من العمل بالشركات السياحية دون أن تقدم لهم هذه الشركات أو الدولة أي دعم مادي.