العرق الأفريقي يُصاب بسرطانات الدم أكثر من القوقازيين بسبب «التفاوتات العرقية الجينية»

سرطانات الدم من نوع الميلونما

سرطانات الدم من نوع الميلونما


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قالت دراسة علمية نُشرت نتائجها في دورية «نيتشر بلد كانسر Nature – blood cancer» إن الأمريكان من أصل أفريقي أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الدم من نوع «المايلوما» أكثر من نظرائهم الأمريكان من ذوي الأصول القوقازية.

وحدد الباحثون ثلاثة أنواع جينية محددة تُعزى إلى زيادة معروفة بنسبة ضعفين إلى ثلاثة أضعاف في تشخيصات مرض المايلوما فيما بين الأمريكيين من أصل أفريقي، كما أظهر الباحثون القدرة على دراسة الاختلاط العرقي والإثني بدقة أكبر باستخدام تحليل الحمض النووي.

ويقول إلدكتور فنسنت راجكومار،خصائي أمراض الدم في Mayo Clinic وكبير مؤلفي هذه الدراسة في بيان صحفي تلقت «المصري اليوم» نسخة منه إن مرض المايلوما هو أحد أنواع سرطانات الدم الخطيرة التي تُصيب الأمريكيين من أصل أفريقي غالبًا مرتين إلى ثلاث مرات أكثر من إصابته للقوقازيين.

وسعى الباحثون في الدراسة لتحديد آليات هذا التفاوت الصحي لمساعدتنا على فهم أفضل لسبب حدوث مرض المايلوما في المقام الأول وتوفير نظرة ثاقبة على أفضل أشكال العلاج اللازم في هذ الشأن.

درس الدكتور راجكومار وزملاؤه 881 مريضًا من مختلف المجموعات العرقية. ووجد الباحثون أن ارتفاع خطر الإصابة بمرض المايلوما المعروف إصابته للأمريكيين من أصل أفريقي كان سببه ثلاثة أنواع فرعية محددة من السرطان تتميز بوجود انتقالات كروموسومية وراثية في الخلايا السرطانية، والانتقال الكروموسومي هو عبارة عن تشوهات وراثية في الخلايا السرطانية ويحدث عن إعادة ترتيب الأجزاء بين الكروموسومات غير المتجانسة، وكانت مجالات البحث في الانتقال الكروموسومي التي تم تحديدها هي t(11;14) وt(14;16) و(t14;20).

ويقول الدكتور راجكومار إن الجهود السابقة لفهم هذا التفاوت اعتمدت على العرق المبلغ عنه ذاتيًا وليس على السلالة الوراثية، التي ربما تكون قد أدت إلى وجود تحيُز مُضيفًأ: «يتمثل أحد الجوانب الرئيسية الجديدة لهذه الدراسة في أننا حددنا سلالة كل مريض من خلال تسلسل الحمض النووي، وهو الأمر الذي سمح لنا بتحديد السلالة بدقةٍ أكبر».

ويقول راجكومار إن احتمالية وجود فرد لديه واحدة من ثلاثة انتقالات كروموسومية محددة مسؤولة عن مرض المايلوما كانت أعلى بشكلٍ ملحوظٍ في 120 مريضًا حددهم الباحثون بأعلى مستوى من أصل أفريقي، مقارنةً مع 235 شخصًا تم تحديدهم بأدنى مستوى من أصل أفريقي.

وهناك جهود لتسجيل المزيد من الأقليات في الدراسات السريرية «وهذا أمر مهم»، على حسب ما يقول المؤلف الرئيسي للدراسة، ومع ذلك، فمن المهم، وإن لم يكن أكثر أهمية، تحديد آليات التفاوتات العرقية من حيث سبب حدوث السرطانات في كثير من الأحيان في مجموعات عرقية معينة.

وتُوفر النتائج التي توصل إليها الباحثون معلومات مهمة ستُساعدنا في تحديد الآلية التي تكون بها المايلوما أكثر شيوعًا لدى الأمريكيين من أصل أفريقي، وكذلك تُساعدنا في سعينا لمعرفة أسباب مرض المايلوما في المقام الأول.

ويقول الدكتور راجكومار إن نتائج الدراسة مهمة أيضًا لأن الاستجابة لمعالجات السرطان تختلف على أساس النوع الفرعي الوراثي للسرطان، وستُساعد هذه النتائج الباحثين على تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فعاليةً للأمريكيين من أصل أفريقي المصابين بالمايلوما.

Leave a Reply