الآثار الجانبية لأدوية الاطفال الخدج

تكون التصفية الكلوية لأغلب المواد المطروحة في البول ناقصة عند الولدان حديثي الولادة ، ويكون هذا التناقص أشد عند الخدج . فقد يكون من الواجب تميديد الفواصل بين جرعات الأدوية التي تطرح بشكل رئيس بواسطة الكلية. على سبيل المثال: يمكن المحافظة على مستويات عالية من البنسلين والجنتاميسين والكاناتميسين بجرعات تعطى بفواصل 12ساعة.

إن الأدوية التي يتم نزع سميتها في الكبد أو تتطلب ربطاً كيماوياً قبل إطراحها الكلوي يجب أن تعطى بحذر وبجرعات أقل من العادي . وعندما يكون ممكناً فإنه يجب الحصول على المستويات الدموية للأدوية التي تحمل تأثيراً رسمياً كامناً ، خاصة عند وجود خلل بوظيفة الكبد أو الكلية .

ويجب أن تكون القرارات حول المضاد الحيوي المختار والجرعة وطريق الإعطاء معتمدة على حالة كل طفل خديج وذلك أفضل من الإعطاء الروتيني بسبب المخاطر التالية:

مخاطر استخدام المضادات الحيوية و الادوية على الطفل الخديج :

أولاً : تطور إنتانات بعوامل ممرضة مقاومة للصادات.

ثانياً: تدمير أو تثبيط الجراثيم المعوية التي تقوم بصنع كميات هامة من الفيتامينات الأساسية ( مثل الفيتامين K والثيامين ) .

ثالثاً: التدخل المؤذي في العمليات الاستقلابية الهامة .

رابعاً : الآثار الجانبية للادوية

يبين الجدول التالي أهم ادوية الطفل الخديج و آثارها الجانبية :

إن العديد من الأدوية السليمة بشكل واضح عند الكبار بناء على دراسات سمية قد تكون مؤذية للطفل حديث الولادة، خاصة الولدان الخدج

كما انه لقد أثبتت سمية الأوكسجين وعدد من الأدوية عند الولدان الخدج وبالجرعات والكميات غير المؤذية للولدان بتمام الحمل . ولذلك فإن تطبيق أي دواء وخاصة بجرعات كبيرة دون اختبارات دوائية عند الخدج يجب أن يتم بحذر وبعد الموازنة بين المخاطر والفوائد.الدكتور رضوان غزال – last updated 11/08/2018 – المصدر : مؤسسة مبرك الطبية