قال الشيخ عبدالهادي سويف إمام مسجد المركز الإسلامي في بروكسل، إنه فوجئ بقرار وزير شؤون الهجرة والأجانب ثيو فرانكين بعدم التجديد له بالإقامة في بلجيكا، وحول ماورد في حيثيات القرار بأن إمام المسجد في المركز الإسلامي سلفي متشدد قال الشيخ عبدالهادي في تصريحاته لـ «المصري اليوم» من بروكسل، وأنا أرد عليه وأقول «هاتو برهانكم أن كنتم صادقين» وقال «إن كان لديكم أدلة على أني إرهابي أو سلفي فبينوها لنا حتى نكون على بينة من أمرنا وأن كان هذا الاتهام حقيقيا أم غير حقيقي»
أخبار متعلقة
وأضاف: «الأمر الآخر أنه بعد 13 سنة إقامة في بلجيكا، أمارس فيها العمل والنشاط الدعوي والتربوي والتعليمي، تفاجئ الحكومة بإني صرت إرهابيا أوصرت سلفيا ..هذا أمر غير مقبول».
وقال الإمام عبدالهادي سويف: «سلوا طلاب العلم، سلوا رواد المساجد عن ميول الإمام، الذي جاء يحمل رسالة من أكبر جامعات العالم وهي الأزهر المعروف بالوسطية والاعتدال، ويدعو إلى التسامح فكيف يمكن أن يكون مثل هذا الاتهام الفظيع».
وحول تقبله لقرار لجنة شؤون الأجانب الذي سيصدر في 24 من الشهر الجاري في الاستئناف الذي تقدم به ضد قرار الوزير قال الشيخ عبدالهادي «طبعا نحن نحترم القوانين وسأحترم أي قرار ولكن إذا كان هناك إدلة واضحة وصريحة لهذا الاتهام» واختتم يقول سأعود إلى مصر ولكن ما يقلقني هو مصير أبنائي في التعليم فلقد وصل أبني إلى مرحلة الثانوية العامة ولدى ابنتي الصغيرة أيضا في المدرسة وولدت هنا في بلجيكا.
وقالت وسائل الإعلام في بروكسل، إن فرانكين يرى في الإمام شخصا سلفيا متشددا ويشكل خطرا على المجتمع والأمن العام بحسب ماصرح الوزير لمحطة التلفزة «أر تي إل».