هل تشعر بالتعب المستمر رغم عدم وجود مشكلة صحية؟.. الأسباب والحلول

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

ربما الجميع يتفق في الشعور بالإجهاد طول الوقت، حتى تحول الأمر إلى قضية صحية أصبحت على رأس اهتمامات الأطباء. وجه الموقع الطبي wellandgood هذا التساؤل لعدد من الخبراء منهم، الدكتور درو رامزي، معالج بالطاقة وكيمبرلي سنايدر، أخصائية التغذية، وتوصل الموقع إلى 3 تغييرات رئيسية في نمط الحياة تضمن القضاء على الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.

1. تحديد نوع الإرهاق الذي تشعر به

أولا، عليك أن تسأل نفسك، هل الإرهاق والتعب شعور جسدي أو عقلي؟!، ويقول الدكتور رامزي أن أغلب الأشخاص يشعرون بالاجهاد في نهاية يوم عمل طويل، وهذا أمر طبيعي، لأن الجسم استنفذ طاقته في أداء المهام، وهنا أنت لست بحاجة لمزيد من النوم، فقط 20 دقيقة استرخاء أو الذهاب إلى نافذة مع احتساء كوب من القهوة، سيعدك إلى العمل أو إلى المنزل بطاقة جديدة، أما إذا كنت مرهقاً جسدياً، هنا أنت بحاجة إلى مزيد من النوم، وأضاف الدكتور رامزي أن الكثير من الناس لا يشربون ما يكفي من الماء أو لا يحصلون على ما يكفي من البروتين أو الدهون الصحية، وكل ذلك يمكن أن يسهم في زيادة الشعور بالإرهاق.

2. إحاطة نفسك بأشخاص نشيطة

بصفته معالج بالطاقة، درس رامزي كيف يتم انتقال الطاقة بين الناس، وقال «يمكنك أن تلتقط موجات الطاقة الصادرة من شخص ما» ودلل على حديثه بأن الشخص قد يشعر بالتوتر على الفور عندما يدخل شخص ما إلى الغرفة.

بالتأكيد، لن يكون أمامك دائما خيارلتحديد كل المحيطين، ولكن إذا كان هناك أشخاص في حياتك يمتصون الطاقة كليًا، فإن الحد من تفاعلك معهم قد يشعرك بمزيد من الراحة.

3. استمع إلى جسدك

من جهتها ترى كيمبرلي سنايدر، أخصائية التغذية، أن جذور المشكلة تتعلق بالنظام الغذائي المتبع ومشكلات الهضم، وقالت «هناك الكثير من المشاكل الصحية التي لا ندرك أنها مرتبطة بالجهاز الهضمي» ونصحت بضرورة إجراء تغييرات غذائية مثل التخلص من منتجات الألبان أو الجلوتين، إذا كنت تلاحظ أنها مصدر للشعور بالانتفاخ وسوء الهضم، ونفس الأمر ينطبق على كل العناصر الغذائية حتى يكتشف الشخص الأطعمة التي تسبب مشاكل الجهاز العضمي، لاسيما وأن هذا الأمر يختلف من شخص إلى أخر.