.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
عقد مركز النيل للإعلام ببني سويف التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة محمد سعد، بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي جلسة حوارية تحت عنوان «كل نقطة بتفرق»، للحد من الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي تساهم في هدر كميات كبيرة من المياه ولنشر ثقافة الترشيد، ورفع الوعي المائي لدى طالبات المدارس الثانوية الفنية بمدينة بنى سويفن بحضور عشرات الطالبات، وجيهان السيد مديرة المدرسة والأخصائيين الاجتماعيين.
أشار المهندس مجدي محمود سليمان مدير عام وحدة تيسير الأعمال بالتربية والتعليم والمشرف على مدارس المياه، إلى أن ثقافة ترشيد استهلاك المياه باتت ضرورة مُلحَّة في ضوء النمو السكاني المتزايد، خصوصاً مع ثبات حصة مصر السنوية من مياه النيل عند 55.5 مليون متر مكعبة، وفقاً للاتفاق بين مصر والسودان في 1959، وهو الاتفاق المكمل لاتفاق عام 1929.
وعلق بأننا نستخدم نحو 85% من حصتنا المائية في الزراعة، و15% للأغراض الصناعية والمنزلية، في حين يصل معدل استهلاكها الإجمالي من المياه إلى نحو 80 مليون متر مكعب سنوياً، وتحتاج مصر إلى نحو 20 مليون متر مكعبة إضافية سنوياً، لتخرج من تحت خط الفقر المائي الذي يحتسب من خلال نصيب الفرد من المياه، ويبلغ هذا المعدل في مصر حالياً نحو 600 متر مكعب سنوياً، في حين أن خط الفقر المحدد عالمياً يبلغ 1000 متر مكعب سنوياً.
وأكد سيد الدمرداش مسؤول التوعية بشركة المياة «أهمية نشر الوعي بترشيد استهلاك المياه، والحفاظ عليها من التلوث».لافتاً إلى أن «إهدار كميات قليلة من المياه تؤثر في حياة آخرين في حاجة إليها». وأضاف أن حملة «كل نقطة بتفرق»، تتناول السلوكيات اليومية في التعامل مع المياه، وكميات المياه المهدورة نتيجة كل استخدام خاطئ، مع تقديم الحلول للمحافظة على المياه والاقتصاد في الاستهلاك.