.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد
ارتفعت أسعار الفول المستورد، الخميس، من 13 إلى 15 ألف جنيه للطن، بينما سجل سعر طن الفول البلدي 17.5 ألف جنيه، بدلا من 16.5 ألف جنيه.
وقال أحمد الباشا إدريس، رئيس شعبة الحبوب بالغرفة التجارية بالقاهرة: «نستورد 90% من استهلاكنا، و10% إنتاج محلي، بسبب انخفاض المساحات الزراعية المخصصة لمحصول الفول خلال الـ30 عاما الماضية وعزوف الفلاحين عن زراعته، لكون عائده المادي غير مجزي، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، مما أدى إلى وجود عجز كبير يتم السيطرة عليه من خلال الاستيراد.
وأضاف «إدريس» في تصريحات لـ«المصري اليوم: «فوجئنا بارتفاع الأسعار بسبب الجفاف العالمي، الذي أصاب المحصول في إستراليا التى نستورد منها 60%، والـ30% الأخرى من الصين وروسيا وفرنسا وإنجلترا».
وأشار إلى أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار عالميا 40%، إلا أننا لم نحملها للمواطنين، وتحملنا جزء كبير منها، لضبط الأسعار في الأسواق، مؤكدا أن أرباح التجار فى الطن لا تتجاوز الـ1%، وأن تجار التجزئة بيحققوا مكاسب أكتر منهم، قائلا: «التجار مالهمش ذنب وأقصى مكسب فى طن الفول لا يتجاوز الـ150 جنيه شاملة المصاريف».
وأوضح «إدريس» أن الغرفة تعمل حاليا على إيجاد حلول لخفض الأسعار مرة أخرى من خلال الاستيراد من دول أخرى أقل سعرًا، مع العمل مع الحكومة على تخصيص مساحات زراعة الفول في مشروع المليون ونصف المليون فدان، للعمل على تقليل الفجوة الكبيرة بين الاستيراد والإنتاج المحلي.
ونوه إلى أن السبب زيادة الاستيراد من إستراليا دون غيرها، وقبول الشعب لمذاقه القريب من البلدي دون غيره، مشيرا إلى أنه طبق رئيسي لجميع المصريين، وأنه يتم استيراد 800 ألف طن سنويًا، بالإضافة إلى الإنتاج المحلي الذى لا يتجاوز الـ100 ألف طن.
وقال «إدريس»: إنه «من المنتظر أن تشهد الأسعار انخفاض خلال الفترة المقبلة، أن تلك الأزمة تم التعرض لها في عامي 2007 و2013 ثم تراجعت الأسعار بسرعة كبيرة، نظرا لأنها ظروف استثنائية نمر بها كل 5 سنوات، وليست دائمة حتى تعمل على زيادة الأسعار بصفة دائمة».
من جانبه، أكد أشرف محمود، صاحب عربة فول، أنه يشتري كيلو الفول تجزئة بـ20 جنيها، بدلا من 17 جنيها، وأن سعر طبق الفول يتراوح من 5 إلى 8 جنيهات باختلاف المناطق، وأنه لا يستطيع رفع سعر طلب الفول حتى لا يؤثر على عملية البيع.