من سوريا إلى لوكسمبورج.. جوان عطو يستخدم الفن لتجسيد نظرياته الرياضية

لوحة تمثل اللاجئين السوريين

لوحة تمثل اللاجئين السوريين


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

بالرغم من صغر سنه، إلا أن موهبته فى الرسم لم تتوقف باختلاف الأحداث التى مر بها، فهو فنان سورى من أصل كردى، عاش طفولته فى الأراضى السورية، مع أسرة صغيرة، شجعته على موهبته فى الرسم، ونظراً لأنه يبحث دائماً عن الاختلاف، أصبح من الفنانين المتميزين الذين يستخدمون الفن فى تجسيد نظرياته الرياضية وعلوم الحياة، وذلك لشغفه بالرياضة وأنواعها منذ الصغر، ولم يتوقف الأمر على ذلك، بل إنه تطرق للأعمال اليدوية والتى يستخدم فيها، القش الفيتنامى، ومنحوتات من الحديد والصلب ومن الخرسان والرخام، بالإضافة لموهبته فى الفن التجريدى.

شارك بأعماله فى الملتقى الدولى للفنون والحرف الشعبية والتراثية لهذا العام، الذى أقيم بالقاهرة، وتم تكريمه فى هذا الملتقى على الرغم من عدم حضوره. جوان عطو يبلغ من العمر 27 عاماً، مقيم حالياً فى لوكسمبورج مع زوجته فردوس، وحاصل على بكالوريوس فى علم الأحياء من جامعة الفرات بسوريا، ودبلوم فى الفن المعاصر من لوكسمبورج، يتمتع عطو بخلفية علمية ضخمة تضم معظم المعارف الإنسانية، وعلى وجه الخصوص (الرياضيات البحتة، الفيزياء النظرية، الإبيستيمولوجيا، البيوجيومترى، الكيمياء التطبيقية).

ويقول الفنان السورى للمصرى اليوم: «عائلتى كانت دائماً تشترى لى الألعاب بشكل مفرط مثل الليغو والألعاب الإلكترونية ومكعب روبيك والفسيفاء ودفاتر الرسم والألوان بأنواعها». وأضاف: «صقلت مواهبى منذُ الصغر فأصبحت أصمم المجسمات من هذا العمر المبكر وأرسم رسومات غاية فى الدقة شاركت بالمسابقات الفنية وأحرزت المراكز الأولى، وفى المراهقة بدأ الجانب العلمى يطغى على، فبدأت أنهل من مكتبة المنزل وأقرأ فى أمهات الكتب، فبدأت على مفترق طرق بين الفن والعلم اخترت العلم وأتممتها بالفن.. رسوماتى معقدة بشكل كبير، لا يفهمها سوى المتخصصين. وعن الأدوات التى يستعين بها عطو فى رسوماته يقول: «أستخدم كل حاجة وحتى فى أشياء خاصة مثل الليزر وأجهزة تعتيق ومواد كيميائية من ابتكارى، واللوحات أنواع منها ما يستغرق يوما لإتمامه ومنها ما يستغرق سنة إلى سنتين».

Leave a Reply