.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
لا جديد يُذكر، فكالمعتاد الظهير الأيسر الأساسى للأهلى يغيب عن الدور النهائى لرابطة دورى أبطال أفريقيا فى نسختها الجارية حال تخطى الفريق عقبة وفاق سطيف الجزائرى فى مواجهة الإياب، فهو سيناريو يضرب الفريق الأحمر بشكل مستمر على مدار الألفية الحالية، وكأنها الجبهة التى تحل لعنتها على كل من يتألق فى شغل هذا المركز بصفوف الفريق.
الدولى التونسى على معلول، الظهير الأيسر الأساسى للأهلى للموسم الثالث على التوالى، يعانى من إصابة فى العضلة الضامة تبعده لمدة 3 شهور عن الملاعب وتحرمه من خوض النهائى القارى فى حالة عبور المارد الأحمر عقبة بطل الجزائر، وما أشبه الليلة بالبارحة، فضربت الإصابة معلول قبل أيام من إياب نهائى النسخة الماضية من دورى الأبطال أمام الوداد المغربى ليخسر الفريق واحداً من أفضل أوراقه الهجومية المؤثرة.
لعنة الجبهة اليسرى فى الأهلى بدأت فى موسم 2006، خلال ولاية البرتغالى مانويل جوزيه، حيث كان يمتلك الفريق وقتها 4 لاعبين فى مركز الظهير الأيسر، إلا أن أحمد شديد قناوى، الذى كان يأتى فى الترتيب الرابع من بين من يشغلون هذا المركز، هو من خاض لقائى الذهاب والإياب لنهائى دورى الأبطال أمام الصفاقسى التونسى، فرحل محمد عبدالوهاب عن عالمنا ووافته المنية خلال تدريبات الفريق الأحمر بالتتش فى صدمة شديدة تعرضت لها الكرة المصرية، وتعرض الثنائى سيبيستان جيلبرتو وطارق السعيد لإصابات بالغة دفعت البرتغالى للاعتماد على «قناوى»، ابن الـ19 عاماً وقتها، كما لم يكمل جيلبرتو مباراة الإياب لنهائى المسابقة القارية فى 2005 فضربته الإصابة أمام النجم الساحلى وحل محله وقتها الراحل محمد عبدالوهاب، واستمرت حيرة جوزيه بعد استمرار إصابة الظهير الأنجولى خلال كأس العالم للأندية 2005 ليعتمد على أحمد أبو مسلم تارة وعلى عبدالوهاب فى المباراة الثانية، كذلك فى ذهاب نهائى نسخة 2007 بملعب سوسة أمام النجم غاب جيلبترو بسبب الإصابة واعتمد جوزيه على قلب الدفاع أحمد السيد لتعويض غيابه.
لعنة الجبهة اليسرى تستمر وتعود من جديد لكتابة فصل من فصولها «البايخة» وتضع مدربى الفريق الأهلاوى فى مأزق، فيعانى حسام البدرى الأمرين بعد إصابة سيد معوض، الظهير الأيسر للفريق قبل أيام قليلة من نهائى دورى أبطال أفريقيا نسخة 2012، أمام الترجى التونسى، ليضطر حسام البدرى وقتها إلى الدفع بقلب الدفاع شريف عبدالفضيل لشغل هذا المركز فى لقاء الذهاب ببرج العرب والاعتماد على أحمد شديد قناوى فى لقاء الإياب برادس. ولايزال الفرنسى باتريس كارتيرون فى حيرة شديدة من حيث اللاعب الذى سيدفع به فى مركز الظهير الأيسر خلال ما تبقى من مشوار الأهلى ببطولة دورى الأبطال الأفريقية بعد إصابة على معلول، حيث سبق أن أعار النادى حسين السيد «مارسيللو» بسبب ضعف قدراته الدفاعية وعدم انضباط والتزام اللاعب فى عدة مناسبات سابقة، فى الوقت الذى يعوض فيه أيمن أشرف غيابات مركز قلب الدفاع، ويقوم بدور «المساك»، فضلاً عن عدم قناعة الفرنسى بإمكانيات صبرى رحيل، والذى لايزال مستواه الفنى والبدنى لغزاً محيراً لأنصار قلعة التتش منذ انضمامه لصفوف الفريق.