تسريب لقطات ترصد متهمًا يرتدي ملابس «خاشقجى» بإسطنبول (التفاصيل)

صورة المشتبه به التى نشرتها قناة «سى إن إن» متخفياً فى هيئة خاشقجى

صورة المشتبه به التى نشرتها قناة «سى إن إن» متخفياً فى هيئة خاشقجى


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

نشرت شبكة «سى. إن. إن» التليفزيونية الأمريكية، مقاطع مصورة تظهر أحد المشتبه بهم الـ15 فى قضية مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى، وهو يرتدى ملابس خاشقجى، ورصد الفيديو المشتبه به وهو يخرج من الباب الخلفى للقنصلية السعودية بإسطنبول، وقالت الشبكة إنها حصلت على المقاطع المصورة، التى التقطتها كاميرات مراقبة، من مصدر تركى بارز، وإن المقاطع تعد جزءا من الشواهد التى يبحثها التحقيق التركى الرسمى فى الواقعة. وكشفت «سى إن إن» أن الرجل الظاهر فى المقاطع، هو المشتبه به مصطفى المدنى، الذى يقول محققون إنه من أعضاء «الكتيبة التى تم إرسالها للقنصلية السعودية»، وحسب المقاطع، ظهر «المدنى»، وهو يدخل القنصلية من بابها الأمامى قبل نحو 4 ساعات من خروجه منها، من الباب الخلفى، وهو يرتدى ملابس خاشقجى.

ونقلت الشبكة عن المصدر التركى أنّ المدنى، 57 عاما، الذى يماثل خاشقجى، 60 عاما، فى الطول والبنية الجسدية، «تم إرساله إلى إسطنبول لتجسيد دور خاشقجى بعد قتله»، فى محاولة للتستر على الحادثة، ورصدت كاميرات المراقبة توجه «المدنى»، فى ثياب «خاشقجى»، إلى منطقة مسجد السلطان أحمد وسط إسطنبول، بعد دخول خاشقجى إلى القنصلية. وأضاف المصدر: «لا تحتاج إلى جسد للإثبات، تقييمنا للحادثة لم يتغير منذ 6 أكتوبر، وهو القتل مع سبق الإصرار، وتم نقل الجثمان من القنصلية».

وعلى صعيد متصل، ذكرت قنوات تليفزيونية تركية، أمس، أن 5 موظفين أتراك فى القنصلية السعودية بإسطنبول أدلوا بشهاداتهم بشأن مقتل خاشقجى، وذكرت قناة «إن تى فى» التركية، أن شهادة الموظفين ضمن التحقيقات الجارية حول ملابسات مقتل خاشقجى، فيما استدعت النيابة العامة 22 موظفا تركيا وأجنبيا للقصر العدلى بإسطنبول بصفتهم شهودا، للاستماع لإفاداتهم.

وقدم العاهل السعودى، الملك سلمان، وولى عهده، الأمير محمد، تعازيهما إلى أسرة خاشقجى، بحسب وكالة الأنباء السعودية «واش»، وقالت الوكالة فى تقريرين منفصلين إن الزعيمين عبرا عن تعازيهما فى اتصالين هاتفيين مع صلاح نجل خاشقجى، و«أعرب الملك سلمان عن بالغ تعازيه ومواساته لأسرة وذوى الفقيد جمال خاشقجى رحمه الله»، كما عبر الأمير محمد بن سلمان لنجل خاشقجى «عن عزائه ومواساته له ولكافة أسرته»، ونقلت وسائل إعلام سعودية عن صلاح خاشقجى قوله إن الأسرة تثق فى السلطات.

وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن الرئيسين التركى، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكى، دونالد ترامب، ناقشا فى اتصال هاتفى مساء أمس الأول، مقتل خاشقجى، واتفقا على ضرورة توضيح ملابسات القضية، وقال مكتب الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون فى بيان إن ماكرون بحث مع ترامب وفاة خاشقجى والوضع فى سوريا.

وتحدث ترامب عما سماه «أكاذيب» فى روايات الرياض عن مقتل خاشقجى بعدما اعتبر أن ما كشفته السعودية عن ظروف مقتله «جدير بالثقة»، وقال فى مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية التى كان يكتب خاشقجى فيها: «من الواضح أنه حصل خداع وكذب»، واعتبر أن «هناك تخبطا فى رواياتهم» فى إشارة للروايات السعودية، ووصف ترامب ولى العهد السعودى بأنه «شخص قوى، ولديه سيطرة جيدة جدا» على الأمور، و«يحب بلاده»، وقال ترامب: «لم يقل لى أحد إنه مسؤول عما جرى، كما لم يقل أحد إنه ليس مسؤولا، لم نصل إلى هذا الحد»، مشيرا إلى «احتمال» أن يكون ولى العهد السعودى قد علم لاحقا بما حدث. وتابع ترامب «أوّد ألا يكون ولى العهد السعودى مسؤولا عما جرى، أعتقد أنه حليف هام جدا لنا، خصوصا فى ظل أنشطة إيران التخريبية، إنه يشكل ثقلا موازنا لها»، وكان وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير، قال لقناة «فوكس نيوز» الأمريكية، أمس الأول، إن الرياض «تجهل مكان وجود جثة» خاشقجى، وأضاف أن «الأفراد الذين قاموا بذلك قاموا به خارج إطار صلاحياتهم»، مؤكدا تصميم العاهل السعودى «على الانتهاء من هذا التحقيق، وعلى تأكيد الحقائق، وعلى محاسبة المسؤولين، وعلى وضع سياسات وإجراءات فى الأجهزة الأمنية لمنع تكرار ما حدث مرة أخرى».

وفى غضون ذلك، قال وزير الاقتصاد الألمانى، بيتر ألتماير، إن ألمانيا تريد من دول الاتحاد الأوروبى الأخرى أن تحذو حذوها لوقف صادرات الأسلحة للسعودية مع استمرار الغموض الذى يكتنف مقتل خاشقجى، وقال ألتماير إن تفسيرات الرياض للقضية غير مقنعة، وأضاف: «ثمة اتفاق داخل الحكومة على أننا لن نصدر مزيدا من الأسلحة فى الوقت الحالى لأننا نريد معرفة ما حدث»، وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنت أن بلادها ستوقف تصدير الأسلحة للسعودية فى ظل استمرار حالة عدم اليقين المحيطة بمقتل خاشقجى. وقال وزير الطاقة السعودية، خالد الفالح، إن بلاده قادرة على زيادة إنتاجها النفطى إلى 12 مليون برميل، «لكن لا يمكنها تعويض السوق حال فقدانها 3 ملايين برميل يوميا»، وأضاف، فى حوار مع وكالة «تاس» الروسية، أن إنتاج المملكة يبلغ 10.7 مليون برميل، وقال إنه لا يضمن عدم بلوغ النفط الخام حاجز 100 دولار للبرميل خلال الفترة المقبلة، ولا أستطيع أن أمنحكم ضمانة، لأننى لا أستطيع التنبؤ بما سيحدث للموردين الآخرين، وردا على سؤال حول مرور المملكة بوضع سياسى بعد مقتل خاشقجى قال الفالح إن السعودية بلد مسؤول للغاية، فقد استخدمنا سياستنا النفطية على مدى عقود كأداة اقتصادية مسؤولة وعزلناها عن السياسة، وأكد أنه «لا نية لنا لتكرار حظر النفط الذى طبق فى 1973».

Leave a Reply