آثار 11 سبتمبر ما تزال باقية في «البنتاجون».. «الإرهاب مرَّ من هنا»

جانب من الجولة يعرض عملية تطوير البنتاجون

جانب من الجولة يعرض عملية تطوير البنتاجون


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

في صباح 11 سبتمبر 2001، وبحلول الذكرى السنوية الـ60 لبدء العمل بموقع البنتاجون، قام فريق من خمسة مختطفين تابعين لتنظيم القاعدة بالسيطرة على طائرة بوينج 757 تابعة للخطوط الجوية الأمريكية رقم 77، والتي كانت في طريقها من مطار واشنطن دالاس الدولي إلى مطار لوس أنجلوس الدولي، وتوجيهها مباشرة إلى الجانب الغربي من البنتاجون، وقد اصطدمت بمبنى وزارة الدفاع في الساعة 9:37 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة كجزء من هجمات 11 سبتمبر، وقُتل جميع المدنيين الـ 59 والإرهابيين الخمسة على متن الطائرة، بالإضافة إلى 70 مدنيا و 55 من العسكريين الذين كانوا في المبنى وقتها.

وفي ذلك الأثناء كان الجزء الغربي من البنتاجون خاضع للتجديد، حيث بدأ في عام 1998 برنامج لتجديد وتطوير البنتاجون، وكان من المقرر أن ينتهي التجديد في 2011، بحيث يتم على مراحل عديدة لتجنب تعطيل العمل اليومي، وكان العديد من المكاتب بوزارة الدفاع غير مشغولة، وبالفعل لم يكن هناك سوى 800 شخص من أصل 4500 شخص من المفترض تواجدهم يوميا في الجانب الغربي من المبنى بسبب أعمال التجديد.

كان وقع اعتداءات سبتمبر عنيفا على سكان العاصمة الأمريكية الهادئة، التي لم تشهد أي هجوم خارجي على المنشآت الحكومية بالعاصمة واشنطن، منذ إحراق المدينة من قبل البريطانيين خلال حرب الاستقلال 1812.

تجولنا في المنطقة التي ضُربت من المبنى، وبالرغم من علامات التجديد الواضحة فكان هناك بعض الآثار التي تعمد تركها بدون تجديد كشاهد على أحداث 11سبتمبر، وأعيد بناء الجانب الغربي من البنتاجون بالكامل فيما عُرف بمشروع «فينكس لتطوير البنتاجون» مع شبكة من أعمدة الصلب لتحمل انفجارات القنابل، كما تم تدعيم هيكل البنتاجون بشبكة صلب بجميع الطوابق الخمسة للبنتاجون، بحيث تحمي المبنى من الانهيار، حتى بعد تعرضه لهجمات بالقنابل وذلك لمدة 30 دقيقة، تتيح للعاملين بالمبنى الإخلاء، كما تم غلق نوافذ المبنى بالكامل بنوافذ سمك 2 بوصة سميكة مقاومة للانفجارات، تكلفة لوح الزجاج الواحد 2500 دولار، وتم تدعيم الواجهات الزجاجية بأبواب النار التي تفتح تلقائيا في حال اندلاع حرائق، هذا بالإضافة إلى مخارج حديثة تسمح لموظفي البنتاجون بالمغادرة في وقت قياسي.

وأشار لنا مرافقينا، أن كل ممرات البنتاجون، تحتوي على سهام زرقاء في أسفل جانبي الممرات تشير إلى اقرب مخرج.

تم إنشاء نصب تذكاري صغير ومصلى صغير محاط بأضواء الشموع، في الجانب الغربي من البنتاجون، وأطلق عليه جناح سبتمبر، وتم افتتاحه في الذكرى السنوية الخامسة لاعتداءات سبتمبر، وأقيم نصب تذكاري يضم 184 عتبة ضوئية يرمز لكل ضحية، في حديقة على مساحة 2 فدان في الفناء المركزي للبنتاجون، مرتبا ترتيبا تصاعديا حسب عمر الضحايا والذين تراوحت أعمارهم من 3 إلى 71 عاما.

Leave a Reply