.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلنت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، إيقاف بيع مخطوط قنصوة الغوري، الذي كان معروضًا للبيع في دار «سوثبي» للمزادات بلندن.
وأوضح البيان أن الدكتور هشام عزمى، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، تلقّى ما يفيد بإيقاف بيع مخطوط قنصوة الغوري، واصفًا ذلك بأنه «تتويجًا لجهود الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية وحرصها على استرداد مقتنياتها المفقودة من المخطوطات والكتب النادرة، التى يتم الإعلان عن بيعها فى أى دولة بالخارج، بدعم ومتابعة مستمرة من الأستاذة الدكتورة/ إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة».
ويأتي وقف البيع بعد إعداد دار الكتب ملف مُدعم بكافة الوثائق التي تثبت بما لايدع مجالاً للشك ملكية الدار لهذا المخطوط موضحةً تاريخ آخر ظهور له في سجلات وفهارس دار الكتب المصرية، وهو الإجراء المتبع في كل الحالات المماثلة، حيث تتخذ دار الكتب عددًا من الإجراءات والتدابير، متبعةً الآليات اللازمة بما يكفل إثبات ملكيتها لأى مخطوط مفقود، وكانت صالة سوثبي للمزادات بلندن قد أعلنت مؤخرًا عن نيتها لعرض المخطوط للبيع، والمخطوط عبارة عن ربعة قرآنية تعود ملكيتها لقنصوة الغوري آخر حكام المماليك قبل الغزو العثماني لمصر، و المخطوط مثبت في سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884م، وكان آخر ظهور له في سجلات دار الكتب في نهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1892م.
إيقاف بيع المخطوط يأتي بعد أيام قليلة من إيقاف بيع كتاب نادر بعنوان «أطلس سيديد العثمانى» لمؤلفه محمود رئيف أفندى، من قبل السلطات الألمانية، والذي يرجع إلى القرن التاسع عشر، وتحديدا عام 1803، وتم عرضه للبيع بأحد مزادات برلين بألمانيا مقابل 28 ألف يورو، بما يعادل أكثر من نصف مليون جنيه.