مروة صبرى: البرامج السياسية «مش شبهى»

مروة صبري

مروة صبري


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

لاقتراحات اماكن الخروج

جمعت الإعلامية مروة صبرى بين العمل كمذيعة على الشاشة وكمذيعة أمام الميكروفون، بينما تعتز بتجاربها على الفضائيات خلال 6 سنوات من مشوارها، و اعتبرت العمل الإذاعى الأقرب إليها، لأنه ملىء بالتفاعل مع الجمهور، وأكدت «مروة» خلال حوارها لـ «المصرى اليوم» أنها تهوى تقديم البرامج الاجتماعية ولا ترى نفسها فى البرامج السياسية أو التوك شو، وتحدثت عن شقيقتها الفنانة عبير صبرى ورفضها خوض العمل كممثلة مثلها، وكشفت عن حقيقة ما يُثار حول دعمها لها وفرضها على الوسط الإعلامى.. وإلى نص الحوار:

تنقلت بين أكثر من قناة وإذاعة خلال مشوارك بين قنوات ten وcbc وosn وراديو 9090.. هل أفادك هذا التنقل أم أضركِ؟

ـ الحياة مراحل ومحطات، و«محدش بيفضل» فى مكان واحد طوال عمره، ولو هناك مكان به استقرار لن أتركه، الموضوع أيضا يعتمد على النصيب، وهذا التنقل أفادنى خلال مشوارى، ولم يضرنى فى شىء، ولو تأملتِ حتى الإعلاميين الكبار الذين عملوا وتنقلوا بأكثر من قناة، فهذا أكسبهم خبرة، وكل قناة لها مشاهديها.

ما الذى يجتذب الجمهور أكثر لمتابعته.. القناة أم المذيع؟

ـ كل شىء المذيع والقناة التى تتمتع بالمصداقية وأن يكون لها «براند»، والمذيع قد يكون نجما واسما كبيرا على قناة ضعيفة، أو العكس القناة كبيرة والمذيع قدراته محدودة، وبالنسبة لى أنا فى مرحلة التواجد فى قنوات جيدة وتحظى بنسب مشاهدة عالية والحمد لله.

أيهما أفضل لكِ؟ العمل كمذيعة تليفزيونية أم مذيعة راديو؟

– «الاثنين حلوين» كما تغنى صباح، أو كأنكِ تساليننى المانجو وإلا الفراولة؟، و«دى حلوة ودى حلوة» بالنسبة لى،، الإذاعة والفضائيات بالنسبة لى مفضلين، وعامة أنا تلقائية، ومبعرفش أجامل، وكل واحد له سكته.

كيف وجدتِ عملك مؤخرا فى إذاعة 9090؟

الرديو الحقيقى وجدته على إذاعة 9090، لأننى مسؤولة عن كل شىء فى برنامجى، الميكسر والإعداد والتقديم، والراديو عالم حلو ودمه خفيف وفيه مصداقية أكثر، كإنكِ «قاعدة مع أنتيم» وصديقة مقربة منكِ جدا، ويكون منى لـ«المايك»، وحين أقدم برنامجى الإذاعى أكون متخيلة الجمهور ومن يسمعنى، وفى الطبيعى كمذيعة يكون فيه ناس ممكن تكون «بتحبنى قوى» وناس «كارهانى»، لكن كمذيعة راديو فإن المستمعين لى يقولون لى ما يريدون وما يشعرون به، ففى الإذاعة قدر كبير من المصداقية والتفاعل وروح أبسط كثيرا من متابعى التليفزيون، الذى هو حياة أخرى، أعشقه أيضا، ولكن لازم المذيعة تكون «واخدة على الكاميرا»، ومتخيلة إن الناس كلها «قاعدة بتشوفها».

ماذا عن برنامجك الإذاعى «افصل واسمع»؟

برنامجى يبث من 4 – 6 مساء، وهو لايت، رسالتنا خلاله أن الناس «تفصل» عن كل ما يضايقهم، ونحاول إخراجهم من «مود» المشاكل والضغوط، لأنهم زهقوا منها، فيتفاعلون معنا فيما نقدمه.

تواجهين دائما اتهامات بمعاداة المرأة فى تبنى مواقفك لصالح الرجل خلال تقديم برامجك؟

دائما أرى أن المرأة «واخدة حقها زيادة عن اللزوم»، حتى لو كانت ضعيفة، ليست فكرة الانحياز للرجل، لكن الرجل ليست لديه «حيّل الستات»، فهو اتجاه واحد وآخره يطلع «كذاب أو خاين أو عينه زايغة»، إنما المرأة وراها «حيّل» وطرق كثيرة، وليس لزاما أن أدافع عن المرأة لمجرد أننى امرأة، أحيانا بشوف الرجل «غلبان وضعيف» من خلال ما ألمسه من تجارب وخبرات أصدقاء لى، فى حين أن «الستات دايما يقولون إنهم غلابة»، لكن ما رأيته أن الرجل «أخيّب من الست»، فالضعف لدى المرأة أحيانا سلاح لتحقيق ما تريد.

تعرضتِ لمواقف محرجة على الهواء.. ماذا كان أبرزها؟

ـ تلقيت اتصالات على الهواء من متابعين يطلبون يدى للزواج، كان إحداها وأنا أقدم برنامجى على قناة ten، كلمتنى مشاهدة وأبلغتنى «إخواتى طيار ومهندس بيتخانقوا عليكى»، وكنت أظن فى البداية أنهم أطفال، وفوجئت مرة أيضا وأنا فى الراديو بمتصلة تصفنى بـ«بركان الأذية»، واتهمتنى بأننى «أسّخن» الرجل على المرأة، بسبب تقديم حلقة بعنوان «خُنت كام مرة؟ ومراتك قفشتك كام مرة؟».

ألا ترين وجود تشابه كبير بين برنامجك «قعدة ستات» وغيره من البرامج النسائية التى انتشرت مؤخرا مثل «نفسنة»؟

– «قعدة ستات» برنامج يجمع أكثر من تخصص للنساء المشاركات فيه، فهو ليس «قعدة مذيعات»، فيه ممثلة ومذيعة وطبيبة نفسية، حين وقعت لتقديمه كان معى 4 ضيفات لا يشترط أن يكن مذيعات، فكل واحدة لها تخصصها، الفكرة تعتمد على اجتماع 4 سيدات وكل واحدة تتكلم من وجهة نظر تخصصها، وبالتالى ليس لنا علاقة أو تشابه بأى من البرامج الأخرى، ولا ننظر لها على أننا ننافس معها، فكل واحدة منا تقول موضوع ما، فبرنامج مثل «نفسنة» يعتمد على التقارير والضيوف وهو مختلف عنا.

متى نراكِ مقدمة لبرنامج «توك شو»؟

المذيع الشاطر يعرف كل حاجة، لكن بالتأكيد كل مذيع مميز فى شىء محدد، وقد قدمت برنامج توك شو صباحى من قبل، لكننى لا أتخيل أن أكون مقدمة برنامج توك شو يقدم موضوعات سياسية، فالبرامج السياسية «مش شبهى»، لأننى أيضا أضحك فى عز ما أنا مكتئبة، فلا أستطيع تقديم تلك البرامج الجادة، وأرانى جيدة فى البرامج الواقعية والاجتماعية، ففيها أكون «واخدة على الناس أكثر»، بينما مذيعو السياسة يكون هناك حاجز بينهم وبين المشاهدين.

عبير صبرى.. هل لعبت دورا كبيرا لدعمك كما تردد؟

عبير صبرى أختى وحبيبتى وأهم شخص فى حياتى، ودائما أستشيرها فى أى قرار، وهى مصدر الأمان بالنسبة لى، و«معرفش أعمل حاجة من غيرها»، وهى أيضا نفس الموقف بالنسبة لى، وعلاقتنا تتجاوز علاقة الأخت بأختها، ورغم ذلك فلم تتدخل لدعمى كما يقال أو الجملة التى أسمعها «أختها اللى مشغلاها»، وحين أسمع ذلك بقول «يا ريت»، لأننا ومنذ البداية اتخذنا قرارا بأن تشق كل واحدة منا طريقها بنفسها، ومنذ أول يوم عملت به فليس لها علاقة بعملى وأكثر واحدة تنتقدنى، وهل صاحب القناة الذى له مصلحته وفلوسه هايشغلنى لو أنا مش مطلوبة وأًفرض عليه؟، هذا «أى كلام» يردد.

هل شجعتكِ «عبير» لخوض تجارب التمثيل مثلها؟

التمثيل بالنسبة لى ممنوع، و«مش حاباه»، لأنى لست موهوبة فيه، ولا أحب أن أعمل شيئا لست موهوبة فيه أو لدى الإمكانيات المناسبة له، وعندى مبدأ «مش موهوبة فى حاجة معملهاش»، رغم أننى أتلقى عروضا فى التمثيل أكثر مما يعرض على كمذيعة.

كان لكِ موقف شهير حين كسرتِ «قُلة» حين تركت العمل بقناة ten ونشرتِ ذلك على «فيس بوك».. هل كان ذلك لكرهك الاستمرار بها؟

بالعكس، هى قناة عملت بها ونجحت فيها، لكن طبيعتى الشخصية تجعلنى أحوّل كل موقف أمر به إلى كوميديا، طلبت إنهاء التعاقد وقتها وتركت القناة، ونشرت ذلك لأننى أشارك جمهورى شخصيتى الطبيعية.

هل ترين السوشيال ميديا أهم حاليا من وسائل الإعلام التقليدية؟

السوشيال ميديا أهم من كل شىء حاليا، وهى من أكثر شيئين تصلين بهما لأى معلومة إلى جانب الراديو، فأنتِ طوال 24 ساعة يوميا تجلسين منها فى سيارتكِ مثلا 3 ساعات، تستمعين إلى الراديو وتتواصلين على السوشيال ميديا، وكل شىء فى حياتنا تأثر بها، زمان كان عندنا مزاج نقرأ صحفا، الآن جوجل والإنترنت متاحان لأى معلومة أو خبر.

من اعتبرته قدوة لك منذ بدء مشواركِ؟

بشوف كل واحد شبه نفسه، عمرى ما فكرت فى إعلامى أو إعلامية بعينها أكون مثلها، كل واحد لديه مقومات فى تأثيره، لكننى عمرى ما أحببت أن أقلد أحدا وأبقى «زيه»، لأننى لو فكرت هكذا سأحرق نفسى، وأفضل أن أعمل على نفسى وأطورها، كل الناس «عايزة تبقى محمد صلاح»، وتفكيرك بهذه الطريقة عمرك ما تبقى «محمد صلاح» إلا فى إصراره وعزيمته وتطوير شخصيته.

Leave a Reply