امراض بكتيريا بروكولدريا


أخماج البورخولديريا

Burkholderia Infections 

عصيات البوركولدريا

بكتيريا بروكولديريا

 

ما هي جراثيم أو عصيات بوركولديريا:

تم اقتراح تصنيف جنس البورخولديريا لسبعة أنواع عام1992والتي كانت سابقا في المجموعة2المشابهة للعصيات الزرق; البورخولديريا هي عصيات تختلف اغتذائيا، منتجة للكتالاز، لا تخمر اللاكتوز، سلبية الغرام; لقد تم تمييز الأصناف بشكل أساسي على قاعدة النمط الظاهري والخصائص البيوكيميائية; كل أصناف البورخولديريا هي عوامل ممرضة حيوانية أو نباتية ولكنها ليست عوامل ممرضة في المضيفين البشر الأصحاء.

إن أصناف البورخولديريا هي جسيمات محمولة بالماء والتراب ويمكنها البقاء حية لفترات طويلة عند حفظها رطبة; في الأشخاص المصابين أو غير المصابين بالداء الكيسي الليفي تم توثيق الانتقال من شخص لآخر; الراسات الوبائية للمخيمات والأماكن الأخرى التي يرتادها المرضى من مناطق جغرافية مختلفة آظهر الانتقال من شخص لشخص; إن مصدر اكتساب العصية سيباسيا من قبل المرضى المصابين بالداء الحبيبومي المزمن لم يحدد بعد. الانتشار المستشفوي لهذه العصية يحدث بشكل متواتر بسبب تلوث المحاليل المطهرة المستخدمة لتنظيف المعدات التي تستخدم  بشكل متكرر لدى المرضى مثل منظار القصبات، المحولات الطاقية transducer أو لتعقيم الجلد; البورخولديريا Gladioli أيضا تم عزلها من قشع أشخاص مصابين بالداء الكيسي الليفي وقد تعتبر خطأ على أساس أنها عصية سيباسيا; عصية Pseudomallei تكتسب في بداية الحياة مع أعلى معدلات الانقلاب المصلي بين عمري6-24 شهراً , يمكن أن يحدث الخمج العرضي  باكراً حتى في عمر السنة; عوامل الخطورة للمرض تشمل الداء  السكري و القصور الكلوي.

 

أعراض وعلامات الاصابة بعصيات بوركولديريا:

إن معقد  البورخولديريا سيباسيا ترافق مع الأخماج الرئوية الشديدة لدى المرضى المصابين بالداء الكيسي الليفي ومع تجرثم دم مميت في المرضى المصابين بالداء الحبيبومي المزمن، الولدان، والأشخاص المصابين بالسرطانالبورخولديريا سيباسيا تعتبر أيضا عاملا ممرضا يكتسب في المشفى والذي يمكن أن يسبب تجرثم دم مهم في المرضى المصابين باعتلالات الخضاب أو الخباثات; الأخماج المستشفوية تشمل أخماج الجروح، أخماج السبيل البولي وذات الرئة; تحدث الأخماج الرئوية في الأشخاص المصابين بالداء الكيسي الليفي بشكل متأخر في سير المرض وعادة بعد تثبيت الاستعمار بالعصيات الزرق; المرضى المستعمرين قد لا يعانون من انحدار شديد في الوظيفة الرئوية، أو أنهم يعانون من تدهور غير متوقع في الحالة السريرية والذي يؤدي للموت; إن الأهمية السريرية للبورخولديريا gladioli في الأشخاص المصابين بالداء الكيسي الليفي غير معروفةفي مرضى الداء الحبيبومي المزمن فإن ذات الرئة هي أشيع خمج يسببه معقد البورخولديريا سيباسيا، كذلك قد يحدث التهاب العقد اللمفاوية; تكون بداية المرض مخاتلة مع حمى منخفضة الدرجة باكرا أثناء سير المرض وتحدث علامات الآثار السمية الجهازية بعد 3-4أسابيع; يشيع حدوث الانصباب الجنبي وكذلك تم وصفه الخراجة الرئوية. البورخولديريا Pseudomallei مسبب داء الراعوم في التجمعات الريفية في جنوب شرق آسيا; يمكن أن يتظاهر الراعوم كخمج موضع أو كانتان دم صاعقيتظاهر الخمج الموضع غالبا على شكل ذات رئة ولكن قد تحدث أخماج الجلد والنسج الرخوة والأخمج الهيكلية; في الخمج المنتشر قد تحدث الخراجات الكبدية والطحالية وكذلك يشيع النكس في المرض الشديد.

 

تشخيص الاصابة بعصيات بوركولديريا:

يعتبر الزرع هو الاختبار المناسب لتشخيص خمج بعصية سيباسيا; في خمج الرئة مع الداء الكيسي الليفي يوصى بزرع القشع في آغار انتقائي وذلك لتقليل إمكانية نمو  العصيات الزرق; عصية سيباسيا وعصية Gladioli يمكن تحديدها بواسطة الـــPCR، لكن هذه الطريقة غير متوفرة في معظم المخابر التجارية; يمكن وضع تشخيص الراعوم  عن طريق عزل عصية Pseudomallei من الدم أو الموقع المخموج; إن طريقة التراص الدموي اللامباشر تستخدم بشكل شائع لأجل التشخيص المصلي في الأطفال الصغار والنتيجة الإيجابية للاختبار أكثر تنبوأ بالخمج في هذه المجموعة العمرية أكثر من الأطفال الأكبر عمرا والبالغين بسبب الشيوع المصلي المنخفض لدى الأطفال الصغار.

 الطرائق الأخرى السريعة التي تم تتطويرها لتشخيص الراعوم تضم الضد المباشر التألق وذلك لتحديد العضية في القشع، والمقايسة المناعية الأنزيمية للغلوبولين المناعيM ومسابير الـــDNA.

 

علاج الاصابة بعصيات بوركولديريا:

يبدو أن الميروبنيم هو أكثر الأدوية فعالية ضد عصية سيباسيا، والتي حساسيتها مختلفة للعوامل الأخرى; إن هذه العصية أيضا بشكل فعلي مقاومة للأمينوغليكوزيدات والبوليميكسينB; تشمل الأدوية الفعالة ضد عصية Pseudomallei السيفتازيديم، الكلورامفينيكول، الدوكسي سيكلين والــTMP-SMتريميتوبريم سلفاميتوكسازول.

 

عزل المريض المقبول في المشفى:

يوصى بالاحتياطات المعيارية; ما لم يكن متوفرا زرع جديد للقشع وقت القبول في المشفى يجب عدم تجميع مرضى الداء الكيسي الليفي مع بعضهم في المشفى.

 

السيطرة على انتشار عصيات بوركولديريا:

سبب كون بعض أصناف عصية سيباسيا معدية بشدة والقدرة الخامجة غير مفهومة بشكل جيد، فإن العديد من مراكز الداء الكيسي الليفي حاولت تقليل التماس مع المرضى المستعمرين وغير المستعمرين بعصية سيباسيامثلا لم يعد يوصى بخيم خاصة بالداء الكيسي الليفي; يوصى بتثقيف المرضى والأهل حول غسل الأيدي والنظافة الشخصية المناسبة..الدكتور رضوان غزال – last update 20.10.2018  – مصدر المعلومات : redbook – 2016

Leave a Reply