مزاد «الزهراء للخيول العربية»: المُهرة تكتسح.. و«بريع» الأعلى سعرًا

مزاد بيع الخيول العربية

مزاد بيع الخيول العربية


تصوير :
أيمن عارف

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

فى حضور قوى لعشاق الخيول العربية، أقيم، صباح أمس، مزاد علنى للخيول العربية بمحطة الزهراء التابعة للهيئة الزراعية، وحظيت الخيول الإناث بإقبال لافت، وحققت المهرة «بريع» سعر 160 ألف جنيه، أما «وزنة» فحققت 99 ألف جنيه، وتراوحــت أسعار الذكور بين 16 و30 ألف جنيه.

بدأ مصطفى شكرى، أحد المشاركين فى المزاد، حديثه قائلا: «أبحث عن مهرة لأنها مهمة للإنتاج، وأنتوى إنشاء مزرعة، ودى تانى مرة أشارك فى مزاد يخص الخيول لأن جميع خيول الهيئة الزراعية مضمونة، عكس أى مزرعة أخرى، وعلمت بالمزاد عن طريق فيس بوك».

وقال عبدالباسط أحمد، أحد المشاركين فى المزاد: «أكثر ما يشدنى هنا هو الحصان العربى الأصيل، خاصة أنه لا يعوض، والمكان هنا غير المزارع الأخرى، وأنا صاحب مزرعة لذلك أهتم بالإناث أكثر، وقررت اشترى الفرسة «وزنة» لأنها من الخيول العربية الأصيلة، وأعرفها جيدا قبل المزاد».

أما محمد خالد، فأوضح «اشتريت الذكر لأشارك فى سباق الخيل، حيث إنه الأفضل فى السباقات، بجانب رخص سعره، وأشارك فى سباقات داخل نادى الشمس كل عام، وأتمنى أن يكون هذا العام حظى جيد لما اشترى ذكر جديد».

وعن التحضير للمزاد، قالت الدكتورة شهيدة إدوارد، مدير عام التربية بمحطة الزهراء، إن دورى يكمن فى إدارة التربية وتغذية الخيل والتناسليات، وأقوم بتشكيل لجنة فرز للخيل بالمحطة، وأبدأ فى عملية معرفة تاريخ الخيل من الأم، وأعرف من يكون متاحًا للمزاد، والخيل الممتازة تكون غير متاحة للمزاد، ومحطة الزهراء لها إنتاج مميز حتى وإن كان الخيل فرزا ثانيا أو ثالثا، لذلك يفضل المربون الشراء منها، ولا يوجد أى دم غريب على سلالة الخيل من زمن عباس حلمى الثانى.

وعن الصعوبات التى تواجهها، أوضحت أنها تكمن فى اختيار الأنثى للذكر، بسبب الاحتياج للوصول لدرجة إنتاج جيدة، ويجب أن يكون هناك مواكبة فيما بينهما، وذلك العمل يحتاج لمجهود وبحث لأشكال الخيل القديمة حتى يتم الوصول لأفضل إنتاج، كما يوجد بالمحطة أفضل أطباء من الناحية الفنية والعلاج، لأنه لا يوجد فى الخارج أطباء تخصص خيل فقط.

Leave a Reply