.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد
كشف تقرير رسمي أعده مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بمصر «فاو»، أن مصر تحتل حاليا المركز الأول عالميا في إنتاج التمور بـ1.4 مليون طن سنويا على المستوى العالمي قبل إيران والسعودية بما يعادل 17.7% من نسبة الإنتاج العالمي المقدر بـ7.5 مليون طن.
وأشار التقرير، الذي تداوله مشاركون بإحدى جلسات مؤتمر «أفعالنا هي مستقبلنا»، الذي نظمته المنظمة بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية تحت شعار «القضاء على الجوع في العالم بحلول عام 2030 أمر ممكن»، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للأغذية، إلى أنه يتمتع القطاع بميزة نسبية وفرصة كبيرة للتطوير وإضافة القيمة، فهو يتميز بالإنتاج العالي، وانخفاض تكاليف الإنتاج إذا ما قارنت بدول أخرى، مثل تونس والسعودية والجزائر، فضلا عن أن المناطق المناخية المختلفة في مصر تسمح بزارعة مدى واسع من الأصناف والتنوع وتوفر فرصة لإنتاج جودة أفضل.
ولفت إلى أن السعي إلى تحقيق نهضة شاملة لقطاع النخيل والتمور في مصر تقوم على التطوير السريع والمستدام لمنظومات إنتاج وتجميع وتعبئة وتصنيع وتصدير التمور، والاستفادة من المنتجات الثانوية للدولة والمستثمرين والمصنعين والتجار، وبوجه خاص صغار التجار والفئات الأكثر احتياجا، وذلك بهدف رفع التصدير من 28 ألف طن حاليا إلى 120 ألف طن سنويا خلال الـ5 سنوات المقبلة، نتيجة لتطوير القطاع والنهوض به، ورفع مستوى التصدير من 1000 دولار للطن حاليا إلى 1500 دولار خلال الخمس سنوات المقبلة، وتحقيق زيادة في الموارد المالية بالعملة الصعبة للميزانية العامة للدولة من 40 مليون دولار حاليا لتصل إلى 180 مليون دولار.
وأكد التقرير على أن عدد النخيل الموجود في مصر قد تطور من 6 ملايين نخلة سنة 1980، ليصل في عام 2014 إلى ما قدره 12 مليون و827 ألف و235 نخلة ممثلا بذلك 9% من تعداد النخيل في العالم، و14% من عدد النخيل في الوطن العربي، كما تحتل زراعة النخيل في مصر مساحة تقدر بـ45.8 ألف هكتار، ويقدر متوسط الإنتاجية بـ114 كيلو جرام للنخلة الواحدة.
وأكد التقرير أن جميع محافظات الجمهورية تساهم في الإنتاج، ولكن أهم المحافظات التى يوجد بها نخيل مثمر، وكميات الإنتاج تتمثل في محافظتى الشرقية والبحيرة بنسبة 10% لكل منهما، ثم الوادى الجديد وأسوان بنسبة 9%، تليهما الجيزة بنسبة 7%، والإسماعيلية بنسبة 6%، ثم الفيوم ودمياط بنسبة 5%، و4% لكفر الشيخ وأسيوط، و3% للنوبارية وسوهاج، وتساهم باقي المحافظات بنسبة أقل من 25%.
وأوضح التقرير أنه تمثل التمور الرطبة نسبة إنتاج تقدر بـ872772 طن سنوياً بنسبة 52.7% من إجمالي الناتج المحلي، حيث تشمل أنواع «الحياني والأمهات والسماني والزغلول» التى يتم استهلاكها قبل النضخ الفسيولوجى للتمور والتمور النصف جافة، وتقدر بـ229138 بنسبة 15.6%، وهي أنواع «السيوي والصعيدي والعمري والعجلاني»، والتمور الجافة تنتج 16589 طن بنسبة 1.2%.
وأشار إلى أن هناك ما يزيد عن 200 منشأة صغيرة تعمل في مجال صناعة التمور في مصر فيما لم يتم تسجيل سوى 26 منشاة فقط في اتحاد الصناعات المصرية، مشيراً إلى أن صادرات مصر من التمور المصرية تمثل 4% من قيمة التجارة العالمية في سنة 2014، بما قدره 48 مليون دولار أمريكى لكمية بلغت 38 ألف طن، وتعد تونس أكبر مصدر للتمور في العالم لسنة 2014، وبلغ تصديرها 87 ألف طن يمثل 19% من حجم الصادرات العالمية، بقيمة 230 مليون دولار، ويليها كل من دول إيران وإسرائيل والسعودية والإمارات وباكستان والعراق وأمريكا ثم مصر والجزائر، لافتا إلى أن هذه الدول العشر يبلغ تصديرها مجتمعة نحو 86% من إجمالي صادرات التمور العالمية.
وذكر التقرير أنه يأتي إنتاج العالم من التمور المقدر بـ7 ملايين طن من 30 دولة حول العالم تقع معظمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا ثم في الشرق الأقصى وأفريقيا وأمريكا.
وطالب المشاركون بتوجيه الإنتاج إلى أكثر الأصناف ملائمة للأسواق العالمية، مثل زراعة أنواع السيوي والمجدول، وأن يتم اختيار الأنواع بناءاً على اختبارات الاستهلاك والقدرة الفنية للثمار التي ستخضع للتصنيع والمظهر الخارجي للتمر، مثل اللون وانفصال القشرة وقابلية حفظة وتخزينة وإنشاء مجمع وراثي لأهم الأصناف الواعدة على مستوى التسويق المحلي والدولي، مثل السيوي والصعيدي والملكابي والبرتمودا والحياني والصقعي والسكري والمجدول والبرحي.