.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن جامعة القاهرة أطلقت مشروع لتطوير العقل المصري، حيث أن طريقة التفكير المصرية ثابتة لم تتغير من حيث الجوهر وعبر العصور المختلفة إلا في أوقات استثنائية، موضحاً أن طرق التفكير التقليدية تحتاج إلى تغيير، وأول طريق لتغيير العقل المصري هو تطوير العقل الديني، فالمصري دائما يستند إلى العقل الديني الذي يحكمه.
وأشار رئيس جامعة القاهرة في بيان، الأربعاء، إلى أن علاقة جامعة القاهرة بالأزهر والأوقاف ودار الإفتاء تدخل عصرها الذهبي على الرغم من بعض الاختلافات في طرق التفكير والمنهج الذي يجب اتباعه، قائلا: «يجب أن ندرك أن الاختلاف والتنوع هو هبة إلهية لابد من الحفاظ عليها من أجل إحداث النهضة والتقدم»، موضحاً أن «المشكلة الأساسية في التفكير المتطرف يقوم على الفكرة الأحادية».
وتابع «الخشت» أن الزاوية الضيقة في التفكير تؤدي إلى التطرف، وكل فئة قد تنظر للإسلام بمنظور خاص، وتعتمد على تفسير قد يكون خاطئاً، مضيفاً أن علاج التطرف والإرهاب هو تجديد طريقة تفكير المسلمين وليس تجديد الإسلام، لأن الإسلام هو القرآن والسنة النبوية الصحيحة التي تمثل المنابع الصافية للإسلام القائمة على فكرة احترام العلم والجهد والصناعة والإنتاج، قائلا: «المشكلة في أنفسنا وطريقة تفكيرنا والحل من وجهة نظري هو تجديد طريقة تفكير المسلمين».
وأكد «الخشت» أن «تفكيك الفكر المتطرف يحتاج خطاب ديني جديد وعلوم جديدة لمواكبة المناهج العلمية»، مشيراً إلى أهمية التمييز بين المقدس والبشري، ولفت إلى جهود السلف والعلماء من أهل الفقه والتشريع، موضحاً أنها جهود بشرية قابلة للصواب والخطأ.
وأوضح أن «الإمام مالك أكد على فكرة الموائمة والنسبية وملائمة العصر والمكان والزمان، مؤكداً أن العمل البشري لا يمكن اعتباره مرجعية مقدسة كالقرآن والسنة، وأن من أساسيات الخطاب الديني الجديد تعددية الصواب، وأن الخطاب الديني الجديد يجب أن يقوم على العقلانية النقدية والتفكير النقدي بما يلاءم ظروف العصر»، مشيرًا إلى أن «مقياس الحقيقة وفق التفكير الديني الجديد، الصواب هو ما ينتج في الواقع، بمعني أن الحق ليس حق في ذاته ولكن الحق بالنتائج المترتبة عليه في أرض الواقع الخارجي».