.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال رئيس الاستخبارات العامة الـسعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل: إنه إذا تم إجراء استطلاع لآراء السعوديين اليوم؛ سيكون الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أكثر شعبية مما كان عليه منذ أسبوعين مضيا، وذلك بسبب شعور السعوديين بأن قائدهم يتعرض ظلما لهجوم من وسائل الإعلام الغربية؛ وذلك ينطبق على العائلة الحاكمة أيضا؛ فهم يشعرون أن هذا الهجوم يأتي ضد السعودية والعائلة الحاكمة، وليس محمد بن سلمان فحسب.
وأضاف الفيصل، في مقابلة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ونقلتها صحيفة “سبق” السعودية، أن الأشخاص الذين يعتقدون أن ثمة تغييراً في السعودية، هم مخطئون؛ مضيفاً أن السعوديين باتوا أكثر دعما لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بسبب تعرضه لهجمات من الإعلام الغربي.
وشدد على أن “تشويه صورة المملكة العربية السعودية غير عادل، وظالم”؛ مضيفا: “شعب المملكة العربية السعودية راضون عن القيادة؛ لأن القيادة أنتجت رؤية للمستقبل، وتعمل على تنفيذ تلك الرؤية.. وإذا قاموا بالمراجعة أو التعديل أو الإضافة على الرؤية؛ فسيكون ذلك أفضل؛ إذ إن الرؤية 2030 ليست وحيا إلهيا”.
وكشف الفيصل أن الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي قد لفت انتباهه للمرة الأولى عام 1988، بعد أن قام برحلة إخبارية إلى أفغانستان لصالح صحيفة “عرب نيوز”؛ مضيفاً أنه في ذلك الوقت “لم يكن لدى “خاشقجي” علاقة مع الاستخبارات السعودية؛ ولكن عندما أصبح “خاشقجي” محرراً لدى “عرب نيوز” في التسعينيات؛ التقى به وبدأت علاقتهم العملية.
وأشار الفيصل إلى أن العلاقة العملية بينه وبين خاشقجي، اتجهت إلى مفترق الطرق قبل أربع سنوات، بسبب اختلاف وجهات النظر حول جماعة الإخوان المسلمين، وقالت إن الأمير تركي حذّر “خاشقجي” بـ”أنها جماعة استخدمت الأعمال الإرهابية لتعزيز وجهات نظرها، تحت ستار الليبرالية”.
وأعرب الأميرالسعودي عن ألمه جراء وفاة خاشقجي؛ مشيرا إلى أنه مصدوم من فقدان “تلميذه” القديم؛ ولكنه يقف خلف الملك سلمان وولي العهد خلال هذه الأزمة.