«أبوالغيط» يؤكد أهمية التعاون لتحقيق الأمن البيئي العربي

أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية  - صورة أرشيفية

أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية تعزيز التعاون لتحقيق الأمن البيئي العربي الذي هو عماد تحقيق التنمية المستدامة وبالتالي تؤدي إلى استقرار المنطقة العربية وازدهار شعوبها، منوها بضرورة التعاون بين المنظمات العربية والإقليمية والدولية مع الأمانة العامة للجامعة العربية لتنمية قدرات المفاوضين العرب في مجال تغير المناخ وتنظيم وتمويل عقد اجتماعات عربية ضمن فعاليات مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

جاء ذلك في كلمته خلال أعمال الدورة «30» لمجلس وزراء البيئة العرب الذي عقد اليوم بمقر الجامعة العربية وألقاها نيابة عنه السفير كمال حسن على، الأمين العام المساعد رئيس القطاع الاقتصادي، برئاسة لبنان خلفا للكويت.

ودعا أبوالغيط إلى بذل المزيد من الجهود لمتابعة القضايا البيئية الهامة وعلى رأسها متابعة أحداث مرفق البيئة العربي الذي تم انشاؤه عام 2005 ولم يدخل حيز التنفيذ بعد، وكذلك متابعة إنشاء الاتحاد العربي للمحميات الطبيعية الذي تم إنشاؤه عام 2012 من قبل القمة العربية ولم يدخل حيز التنفيذ بعد.

ونوه بالتحديات التي تواجه بعض الفرق العربية ذات العلاقة بالعمل البيئي كالفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية والدولية المعنية بمكافحة التصحر والتنوع البيولوجي والفريق العربي المعني بالاتفاقيات الدولية المعنية بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة والفريق العربي المعني بمؤشرات البيئة، موضحا أنها تلقى عدم توفر الموارد المالية اللازمة لعقد اجتماعاتها وهو ما يحتم ايجاد حلول جذرية لهذه المسألة، داعيا الدول العربية والمنظمات الاقليمية والدولية إلى السعي لتكثيف المشاركة في أعمال هذه الفرق.

وقال إن شعار يوم البيئة العربي لهذا العام هو استثمار مستدام لبيئة عربية أفضل، مضيفا: «يأتي هذا الشعار في ظل تناقص الموارد المتاحة للدول النامية بصفة عامة وللبيئة بصفة خاصة».

وأشار إلى أنه في ظل تنامي الاهتمام بتنفيذ أجندة 2030، فإن هناك أهمية قصوى لاستمرار السعي لإدماج البعد البيئي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بحيث يتحقق النمو الاقتصادي مع مراعاة الوضع الاجتماعي لكافة فئات المواطنين والمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة.

Leave a Reply