مصطفى الفقي يخاطب البابا لترشيح بديل للأنبا ابيفانيوس لعضوية «الدراسات القبطية»

مصطفي الفقي
 - صورة أرشيفية

مصطفي الفقي
– صورة أرشيفية


تصوير :
أحمد المصري

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تلقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خطاباً رسميا من الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، سلمه إياه الدكتور سامح فوزي، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالمكتبة، والمستشار فادى حبشى، نائب رئيس مجلس الدولة، والمستشار القانوني للمكتبة، بشأن مشاركة الكنيسة في مجلس إدارة مركز الدراسات القبطية واللجنة الفنية لمشروع إعادة كتب التراث.

واستقبل قداسة البابا تواضروس، بالمقر البابوي، «فوزى» و«حبشى»، حيث قدما له خطابا من الدكتور مصطفى الفقي يتعلق بهذا الشأن خاصة بعد رحيل الأنبا ابيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقار في وادي النطرون، والذي كانت له مشاركة متميزة في نشاط المكتبة في هذا المجال وترشيح بديل له في اللجنة.

بدوره، أكد قداسة البابا تواضروس تقديره الكامل لمكتبة الإسكندرية، وحرصه على استمرار التعاون معها، مشيراً إلى أنه سوف يقوم بترشيح البديل في القريب العاجل ليحل محل الأسقف الراحل الأنبا ابيفانيوس.

وخلال اللقاء، نقلا رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والمستشار القانوني لمكتبة الإسكندرية تقدير المكتبة للدور الوطني الذي يقوم به البابا تواضروس، وخدمة قضايا الوطن بمسلميه ومسيحييه، وحرص مكتبة الإسكندرية على التواصل الجاد مع المؤسسات الدينية.

يذكر أن الأنبا ابيفانيوس كان عضوًا بمجلس إدارة مركز الدراسات القبطية في المكتبة منذ تأسيسه؛ وأيضًا عضوًا باللجنة الفنية لمشروع إعادة إحياء كتب التراث.

Leave a Reply