«الحضارة العربية» يطالب بتدريس «التراث والهوية» بالمدارس

طلاب المدارس - صورة أرشيفية

طلاب المدارس – صورة أرشيفية


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

دعا المشاركون فى المؤتمر الدولى الرابع للحضارة العربية والفنون الإسلامية؛ تحت عنوان «التراث والهوية بين الإبداع والتجديد»؛ فى ختام اجتماعاتهم، أمس؛ بمدينة دهب بجنوب سيناء؛ إلى ضرورة أن يكون التراث ومضمون الهوية وأهدافها أحد المقررات العلمية للتدريس لطلاب المدارس فى مراحل ما قبل التعليم الجامعى؛ واعتباره مطلبًا عامًا لطلبة الجامعات؛ وضرورة الاهتمام بالتراث وكل صوره ودعم الأبحاث والدراسات المتخصصة فى المجالات التى تحافظ على البيئة الطبيعية وعناصرها والاستفادة القصوى من كل مفردات ذلك التراث.

وأوصى البيان الختامى بضرورة العمل على نقل التراث العربى الإسلامى والحضارة العربية الإسلامية إلى الثقافات الأخرى برؤى جديدة؛ والتواصل مع الآخر فى هذا المجال؛ لنشر السلام والمحبة والتواصل بين مختلف الأمم؛ مشددًا على ضرورة إنشاء مراكز علمية متخصصة تعد قاعدة بيانات للمصطلحات العلمية والفنية والهندسية الأجنبية وتعريبها بمعنى موحد ونشره بين الدول العربية وكل الدول المعنية بهذا الأمر، وضرورة الربط بين التخصصات العلمية المختلفة والمجالات الفنية والهندسية والمعمارية بغرض إثراء العملية التصميمية وتنمية المجتمع.

وشدد البيان الختامى على ضرورة نشر ثقافة ما يعرف بريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال انتشار مراكز تهتم بالابتكار وريادة الأعمال وتضمين ذلك ضمن مناهج الكليات المعنية بتلك الصناعات؛ فضلًا عن أهمية الاستفادة من توظيف الخط العربى والحروف العربية فى الطرز المعمارية والفنون المعاصرة، بالإضافة إلى تطوير الصناعات والحرف اليدوية المتعددة لإظهار الهوية والقيمة الجمالية ما يثرى الذاكرة الثقافية للمجتمع.

وأكد المشاركون على أهمية نشر الوعى المعمارى والفنى بين الحرفيين فى فنون العمارة بشتى فروعها بغرض الاستفادة من الأبحاث العلمية المنشورة ما سيؤثر بالإيجاب على رفع الذوق العام لأفراد المجتمع والشكل الجمالى للمبانى داخليا وخارجيا، وضرورة تنظيم دورات متخصصة فى شتى فروع الفن والحرف والتراث لإكساب أصحاب الحرف مهارات متقنة مضافة تعود عليهم وعلى أعمالهم بالنفع.

يذكر أن المؤتمر شارك فى فعالياته لفيف من العلماء والخبراء والهيئات والمؤسسات العربية والإسلامية وأساتذة الجامعات يمثلون 12 دولة على مستوى العالم؛ وناقشوا ما يزيد على 120 بحثًا وعددًا من المحاور التى تهدف إلى تعزيز القيم التراثية والإبداعية والحضارية وتأكيد قيم التسامح والتعايش وتحقيق السلم الاجتماعى.

Leave a Reply