مدرسة «أبوخليل» بالشرقية.. كثافة مرتفعة ومبنى متهالك

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

«مقاعد متهالكة وجدران آيلة للسقوط وسقف معلق على أعمدة حديدية وكثافة طلابية».. مشاهد يومية يتعرض لها طلاب مدرسة أبوخليل للتعليم الأساسى التابعة لإدارة فاقوس التعليمية بمحافظة الشرقية، والتى تعمل بنظام الفترتين، ما يعرض حياة الصغار للخطر. ورغم مرور ما يقرب من 30 عاماً على إنشاء المدرسة التى تبرع بأرضها أحد أهالى القرية إلا أنها لاتزال بعيدة عن أنظار المسؤولين، وأصبحت تشكل خطرا داهما على حياة المئات من الطلاب، وباتت إعادة إحلالها وتجديدها حلما يراود الأهالى الذين يشعرون برعب كلما أرسلوا أبناءهم إلى المبنى.

وقال أحمد حسن خليل، عضو مجلس الآباء بالمدرسة، المتبرع بالأرض، لـ«المصرى اليوم»، إن مبانى المدرسة متهالكة وتعانى من الكثافة الطلابية العالية، حيث يصل عدد الطلاب فى الفصل الواحد إلى 65 طالبا، كما أن الفصول ليست بالمواصفات المطلوبة، نظراً لأنها مقامة بالجهود الذاتية، ما يؤثر على مستوى استيعاب الطلاب للمواد.

وأضاف: «تقدمنا بطلب تسوية وعمل المقايسات اللازمة وإزالة خط كهرباء كان يعوق البناء منذ عامين، وهناك قرار تخصيص مدرج بالملف الخاص بالمدرسة، وتم تسلمها من قبل الهيئة التى قامت ببناء سور كامل لها، ووعدت بإدراجها ضمن الخطة، ولكن لم يحدث شىء بعد».

وقال إسماعيل محمد، أحد الأهالى، إن حالة المبانى سيئة، وتم رفع أسقف المدرسة بالحديد حتى لا تتساقط العروق الخشبية فوق التلاميذ، مطالباً بضرورة إعادة إحلال وتجديد مبنى المدرسة.