«زي النهارده».. شرودر مستشاراً لألمانيا 27 أكتوبر 1998

جيرهارد شرودر، مستشار ألمانيا السابق. - صورة أرشيفية

جيرهارد شرودر، مستشار ألمانيا السابق. – صورة أرشيفية


تصوير :
other

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

في السابع من أبريل ١٩٤٤ ولد كان جيرهارد شرودر لعائلة بسيطة، وأكمل تعليمه المهنى في ١٩٦١، وانضم للنقابات العمالية، وفى ١٩٦٨ أتم تعليمه الثانوى ودرس المحاماة في جامعة جونتجن، وفى ١٩٧٦ أتم الامتحانات التي تؤهله لممارسة المحاماة.

وبين ١٩٧٦و١٩٩٠كان رئيساً لولاية ساكسونيا، وفى ١٩٩٨ فازحزبه الديمقراطى الاجتماعى الألمانى فى انتخابات ألمانيا النيابية وبعد ١٦ عاماً من حكم حزب المسيحيين الديمقراطيين بزعامة هيلموت كول، أصبح شرودر مستشاراً لألمانيا «زي النهارده» في ٢٧ أكتوبر ١٩٩٨.

وكانت أهم التحديات التي واجهت حكومة شرودر الأولى هي نسبة البطالة العالية والكساد الاقتصادى وعبء إعادة بناء اقتصاد ألمانيا الشرقية، وعارضت حكومته التدخل العسكرى الأمريكى في العراق.

وفى ٢٠٠٢ وبعد سيطرة حزب الديمقراطيين المسيحيين على ١١ ولاية ألمانية من أصل ١٦،وفى ٢٠٠٥ وبعد هزيمة حزبه في آخر انتخابات في ولاية شمال الراين وستفاليا، قرر وبطريقة مفاجئة تعجيل إجراء انتخابات نيابية قبل موعدها بعام، ليتأكد من ثقة الشعب الألمانى فيه، وفى سياسته الإصلاحية وإلا فإنه لا يستحق هذا المنصب، وفى انتخابات ١٨ سبتمبر ٢٠٠٥ حصل حزب شرودر على المركز الثانى بعد الحزب المنافس حزب الديمقراطيين المسيحيين بزعامة أنجيلا ميركل.

وبعد مفاوضات شاقة مع حزب أنجيلا ميركل، قرر الحزبان الدخول في حكومة ائتلاف بدون شرودر.

Leave a Reply