مصر تعيد الهدوء إلى غزة.. بعد 12 ساعة من التصعيد

الاحتلال الإسرائيلى قتل ٥ فلسطينين فى مواجهات الجمعة

الاحتلال الإسرائيلى قتل ٥ فلسطينين فى مواجهات الجمعة


تصوير :
وكالات

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

نجحت مصر فى إعادة الهدوء إلى قطاع غزة بعد تصعيد عسكرى إسرائيلى دام 12 ساعة.

وأعلنت حركة الجهاد الفلسطينية، السبت، عن التوصل لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة بجهود مصرية، مؤكدة دخول الاتفاق مع قوات الاحتلال الإسرائيلى حيز التنفيذ قبل ظهر السبت.

وقال الناطق باسم الجهاد، داوود شهاب، إنه بعد اتصالات الجانب المصرى مع قيادة الجهاد تم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، وأن الحركة أعلنت التزامها بالتهدئة، «مقابل الالتزام من جانب العدو الإسرائيلى».

وتوقفت الغارات الإسرائيلية، التى تواصلت طوال الليلة الماضية، على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على مستوطنات «غلاف غزة».

وقال عضو المكتب السياسى لحركة الجهاد، الدكتور وليد القططى، فى تصريحات نقلتها وكالة «معا» الفلسطينية، إن حركته مع التهدئة التى تحقق حرية غزة وكسر الحصار، وليست تهدئة مقابل التهدئة «المعادلة القديمة»، التى أكد أنها «يجب أن تتغير ولا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية».

وفى تعليقه على محاولة الربط بين انتخاب الأمين العام الجديد للحركة، زياد النخالة، وإيران ونشر صور له إلى جانب قائد «فيلق القدس» قاسم سليمانى، أكد القططى أن هذه الوسائل أرادت بطريقة «خبيثة» أن توحى بأن حركة الجهاد تأتمر بأوامر قاسم سليمانى أو إيران، وأن قرارها ليس قرارا وطنيا فلسطينيا نابعا من مصلحة الشعب الفلسطينى. وقال: «رغم علاقتنا المتميزة بإيران وهى الداعم الأساسى لمحور المقاومة وفصائل المقاومة الفلسطينية، إلا أن قرارنا فى حركة الجهاد الإسلامى قرار وطنى فلسطينى محوره فلسطين والقضية الفلسطينية».

كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنّت الليلة الماضية وصباح السبت، سلسلة غارات على قطاع غزة مستهدفة مواقع للفصائل الفلسطينية وبناية كبيرة وسط مدينة غزة، فى حين أطلقت المقاومة عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية فى «غلاف غزة».

من ناحية أخرى، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، أنه سيختار نائب رئيس الأركان اللواء أفيف كوخافى مرشحا لمنصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى.

ووفقا لمكتب ليبرمان، سيسلم قراره، اليوم، إلى القاضى المتقاعد إليعازر جولدبرج، رئيس لجنة التعيينات العليا.

وكشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن إسرائيل بصدد إبرام صفقة ضخمة مع الولايات المتحدة تشمل أنواعا عدة من الطائرات، تقدر قيمتها بـ11 مليار دولار مع شركة «بوينج» الأمريكية العملاقة، ما يجعلها «واحدة من أكبر الصفقات العسكرية فى تاريخ إسرائيل»، بهدف تطوير سرب طائراتها المتقادم.

وكشفت الصحيفة أن الصفقة تشمل مقاتلات «إف 15 آى إيه»، والمروحيات الناقلة «شينوك»، والطائرات «فى 22» التى تعمل بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاهات، والطائرات «كى سى 46» التى تمول الطائرات الأخرى بالوقود.

وذكرت أن الصفقة ستمول من اتفاقية مساعدات عسكرية تاريخية تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل وقعها الطرفان عام 2016، بقيمة 38 مليار دولار، والتى دخلت حيز التنفيذ فى فبراير الماضى.

كانت إسرائيل تسلمت 12 مقاتلة من طراز «إف 35 آى» التى تصنعها «لوكهيد مارتن» الأمريكية، ويتوقع أن يصل عدد هذه الطائرات إلى 50 بحلول 2024.

Leave a Reply