أجندة السيسي في زيارته إلى برلين

الرئيس عبدالفتاح السيسي مع المستشارة الألمانية ميركل
 - صورة أرشيفية

الرئيس عبدالفتاح السيسي مع المستشارة الألمانية ميركل
– صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال بدر عبدالعاطي، سفير مصر في برلين، إن مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي في برلين تتناول سبل دفع حركة السياحة الألمانية، بعد أن أصبحت برلين في المرتبة الأولى من بين السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر.

وأضاف، في تصريحات صحفية، السبت: «تعد مصر ضمن المقاصد السياحية الرئيسيّة والتقليدية للسياح الألمان، خاصة في منطقة البحر الأحمر، وحققت السياحة الألمانية في مصر تعافيا كاملا حيث تشير الإحصائيات إلى أن عام ٢٠١٨ سيكون عام السياحة الألمانية إلى مصر».

وأوضح أنه من المنتظر التوقيع خلال زيارة الرئيس إلى ألمانيا على مجموعة من اتفاقيات التعاون، من بينها إقامة الجامعة الألمانية للعلوم التطبيقية في العاصمة الإدارية الجديدة، واتفاقية حكومية للتعاون في مجال التعليم الجامعي، واتفاقا في التعاون في مجال التعليم الفني الذي تولي ألمانيا له أهمية كبيرة، ثم توقيع بروتوكول في مجال التعاون الانمائي الدولي.

وأشار إلى أن ألمانيا تحرص على دعم جهود الإصلاح الاقتصادي والتنمية في مصر، عن طريق دفع حركة التبادل التجاري والاستثماري، وزيادة حجم الاستثمارات المباشرة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل نفاذ المنتجات المصرية إلى السوق الألماني والأسواق الأوروبية، ودفع الجهود الجارية للاستفادة من الخبرة الألمانية المتميزة في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني.

وقال: «الشركات الألمانية تولي اهتماما كبيرا بفرص الاستثمار المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة في قطاع الأدوية وصناعة السيارات وقطع غيار السيارات واللوجستيات والبنية التحتية ومشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة».

وعلى صعيد العلاقات التجارية، أوضح السفير أن «مصر تعد ثالث أكبر شريك تجاري لألمانيا بمنطقة الشرق الأوسط، حيث سجل حجم التبادل التجاري بين البلدين عام ٢٠١٧ ما قيمته خمسة مليارات و٨٠٠ مليون يورو».

Leave a Reply