كيف سيكون كلاسيكو الأرض بدون رونالدو وميسى؟

لقطة تجمع كريستيانو رونالدو، لاعب فريق ريال مدريد (إلى اليمين)، وليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة (إلى اليسار)، خلال مباراة فريقيهما في الدوري الإسباني لكرة القدم، 7 أكتوبر 2012.
 - صورة أرشيفية

لقطة تجمع كريستيانو رونالدو، لاعب فريق ريال مدريد (إلى اليمين)، وليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة (إلى اليسار)، خلال مباراة فريقيهما في الدوري الإسباني لكرة القدم، 7 أكتوبر 2012.
– صورة أرشيفية

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك في اخبار الرياضة و خليك في الملعب

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة على مستوى العالم، إلى ملعب «كامب نو» لمتابعة كلاسيكو الأرض، بين برشلونة وريال مدريد، عند الساعة الخامسة والربع بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدورى الإسبانى. يدخل برشلونة المباراة، متصدرا جدول الترتيب برصيد 18 نقطة، وبفارق الأهداف عن إسبانيول الذى يحتل المركز الثانى بنفس الرصيد.

فيما يدخل ريال مدريد المباراة فى المركز السابع برصيد 14 نقطة، ويأمل كل منهما فى الفوز بالمباراة كونها بطولة خاصة، وبالنسبة لبرشلونة لمحاولة الابتعاد بالصدارة، أما بالنسبة لريال مدريد فالفوز يضعه فى المراكز الأولى بالإضافة إلى أن التفوق على الغريم التقليدى سيقلب الأمور رأسا على عقب فى قلعة البرنابيو وسيحسن من أمور الفريق كما سيعدل المسار ويبقى على لوبيتيجى، المديرالفنى، المهدد بالإقالة.

الجدير بالذكر أنه خلال السنوات القليلة الماضية، يحظى الريال بسجل مميز فى ملعب كامب نو، معقل البلوجرانا، وتحديدا منذ 22 مارس 2015، والذى وافق آخر خسارة للريال فى ملعب كامب نو وكان ذلك تحت قيادة الإيطالى كارلو أنشيلوتى، المدير الفنى الأسبق للريال، ومنذ ذلك اليوم لم يخسر الريال فى الكامب نو، وعقب هذه المباراة خاض الريال 4 مباريات فى كامب نو تحت قيادة زين الدين زيدان، الذى رحل قبل بداية الموسم، وحقق خلال الـ4 مباريات فوزين وتعادلين، ويعانى الريال بشدة هذا الموسم، بعد رحيل كرستيانو رونالدو وزيدان، حيث تشهد نتائجه تذبذبا كبيرا على مستوى الدورى ودورى الأبطال.

وسيكون هذا الكلاسيكو مختلفا كثيرا عما يشهده متابعو عملاقى الكرة الإسبانية على مدار 9 سنوات، حيث يغيب ثنائى من أعظم لاعبى العالم على مر التاريخ، هما كرستيانو لرحيله عن المرينجى مطلع الموسم، وليونيل ميسى الذى يغيب للإصابة، وهو ما سيؤثر على المباراة الأقوى والأكثر متابعة على مستوى العالم. ويسعى كل من لوبيتيجى، المدير الفنى للريال، وفالفيردى، المدير الفنى لبرشلونة، للخروج من أزمة غياب النجمين، وخصوصا فالفيردى، الذى نجح فى آخر اختبار له بدون ميسى عندما تغلب على إنتر ميلان فى دورى الأبطال، وسيعتمد لوبيتيجى، على إيسكو صانع ألعاب الريال لترجيح كفة الفريق، فى ظل حالة الأزمات التى يعيشها الملكى حاليا.

وواصلت الصحف الإسبانية تركيزها على الكلاسيكو المرتقب، حيث قالت صحيفة «ماركا» فى صفحتها الأولى، «اختبار الرقم 9»، وأضافت، «بنزيما وسواريز سيكونان النجمين المهمين، فى أول كلاسيكو يغيب عنه رونالدو وميسى».

فيما قالت صحيفة «موندو ديبورتيفو»، «الكابوس الآخر للفريق الأبيض»، أما صحيفة «سبورت» فسلطت الضوء على رغبة لاعبى برشلونة، فى الفوز بالكلاسيكو، وقالت فى عنوان تحت اسم «الجائعون»: «داخل غرفة الملابس، لاعبو البرسا لا يثقون فى الحالة السيئة لريال مدريد، لكنهم يدركون أن الفوز سيؤثر بشكل كبير على المنافسة بين الفريقين».

Leave a Reply