تشخيص مرض فطور الرشاشيات


كشف داء الفطر الرشاشيالرئوي

 

يقترح التشخيص وجود خيوط منفصلة أو المتشبعة والمحددة بواسطة الفحص المجهري للمستحضرات الرطبة المعالجة بواسطة هيدروكسيد البوتاسيوم او بواسطة تلوين غوموري ميتينامين نترات الفضة لعينات النسج أو للغسالة القصبية السنخية.

لا يمكن إظهار الفطر الرشاشي من الدم لكنها تعزل بسرعة من الرئة والجيوب ومن عينات خزعة الجلد المزروعة على وسط Sabouraud السكري أو الوسط المؤلف من منقوع القلب والدماغ(بدون سيكلوهيكساميد)

يمكن أن تكون أنواع الرشاشيات ناجمة عن التلوث المخبري ولكن عند تقييم  النتائج في المرضى المثبطين مناعيا فإن إيجاد هذه العضيات يقترح الأهمية السببية لها

إن خزعة الآفة عادة تكون مطلوبة لإثبات تشخيص الرشاشيات

الاختبارات المصلية (الضد أو المستضد) ليس لها قيمة مثبتة في تشخيص  داء الرشاشيات الغازي

 في داء الرشاشيات التحسسي يمكن اقتراح التشخيص بوجود التناذر السريري الوصفي وبارتفاع التراكيز المصلية للغلوبولين المناعي E الكلي والنوعية للرشاشيات وفرط حمضات الدم والاختبار الجلدي الإيجابي لأضداد الرشاشية

في الأشخاص المصابين بالداء الكيسي الليفي يكون التشخيص أكثر صعوبة أحيانا بسبب تواجد الوزيز وفرط الحمضات والاختبار الجلدي الإيجابي والغير مترافق مع داء الرشاشيات القصبي الرئوي التحسسي...الدكتور رضوان غزال – last update 20.10.2018  – مصدر المعلومات : redbook 2016

Leave a Reply