«تحديات التنمية ومكافحة الفساد» فى مؤتمر دولى بـ«بيروت»

الدكتور نجيب صعب

الدكتور نجيب صعب


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد

أعلن المنتدى العربى للبيئة والتنمية «أفد»، أن تمويل التنمية المستدامة سيكون موضوع مؤتمره السنوى المقرر فى بيروت يومى 8 و9 نوفمبر المقبل، تحت رعاية وحضور سعد الحريرى، رئيس الوزاراء اللبنانى، بمشاركة ممثلى 50 منظمة دولية وإقليمية مختصة بالبيئة والتنمية والتمويل.

وقال الدكتور نجيب صعب، أمين عام المنتدى، إنه سيتم خلال المؤتمر إطلاق التقرير السنوى الـ11 فى سلسلة (وضع البيئة العربية) التى يصدرها (أفد)، ويحدّد الاحتياجات التمويلية، ويعرض للثغرات والتحديات، كما يطرح الخيارات والآليات الفضلى لاستقطاب التمويل واستخدامه بفاعلية وكفاءة.

ويركّز التقرير، بحسب «صعب» على مصادر التمويل المتاحة، ودور كل منها فى المساعدة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، كما حددتها الأمم المتحدة فى سياق «خطة 2030»، وذلك من خلال الإجابة عن عدد من التساؤلات حول ما قامت به الحكومات العربية لدعم نظم تمويل التنمية المستدامة، وكيف يمكن لموارد القطاع العام والخاص أن تخدم احتياجات التنمية المستدامة بطريقة أفضل.

وتابع «صعب» أن التقرير يستعرض خيارات تمويل التنمية المستدامة بعد الحروب والصراعات، ويتساءل عن الثغرات والتحديات والفرص والمصادر والقنوات لتمويل التنمية المستدامة، وهل ستتمكن البلدان العربية من إتمام جدول أعمال (خطة 2030) باتباع مسارها الحالى من عدمه.

وقال: «بدلاً من تغطية مشاكل واحتياجات القطاعات المختلفة، التى عرضتها تقارير (أفد) السابقة، سيغطى تقرير 2018 متطلبات التمويل للانتقال إلى النمو المستدام وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، فى سياق خطة عام 2030».

وأضاف «صعب»: «بعد تحديد المشاكل واقتراح الحلول المؤدية إلى رعاية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة فى 10 تقارير سابقة، يبحث تقرير (أفد) الجديد فى المصادر والآليات لتمويل هذه الحلول، ويعمل على التقرير أكثر من 200 خبير وباحث، بالتعاون مع جامعات وهيئات دولية مختصة، من بينها البنك الدولى و(إسكوا)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية (OECD)، والبنك الأوروبى للتعمير والتنمية (EBRD)، والبنك الإسلامى للتنمية وصندوق (أوبك) للتنمية الدولية والصندوق الكويتى للتنمية».

وكشف أن بين أبرز موضوعات التقرير والمؤتمر دور مكافحة الفساد فى تمويل التنمية، حيث وجد أن ما تخسره الدول العربية جرّاء الفساد وسوء الإدارة يبلغ ضعفى ما تحتاجه من استثمارات إضافية لتمويل مشاريع التنمية المستدامة.

ويتحدث فى المؤتمر نحو 30 من أبرز العاملين فى مجال التمويل والسياسات الإنمائية، بينهم النائب الأول لرئيس البنك الدولى، الدكتور محمود محيى الدين، ومدير دائرة مكافحة الفساد فى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، باتريك موليت، وخبير التمويل الأخضر العالمى، سيمون زادك، والمبعوثة الهولندية لأمن المياه والطاقة، تيسا تربسترا.

كان «أفد»، أصدر 10 تقارير منذ عام 2008، غطت أبرز التحديات التى تواجه البيئة العربية، مثل تغيير المناخ والمياه والطاقة والاقتصاد الأخضر والبصمة البيئية والاستهلاك المستدام والأمن الغذائى. وأصبحت هذه التقارير المرجع الأساسى فى قضايا البيئة.

وبرز أثر توصيات تقارير «أفد» على السياسات الحكومية المتعلقة بتغيّر المناخ وإدارة المياه وكفاءة الطاقة والاقتصاد الأخضر، إلى جانب تعديل آليات دعم الأسعار بما يسهم فى ترشيد الاستهلاك.

Leave a Reply