.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تنطلق، الثلاثاء، ورشتا عمل حول السياحة العلاجية ضمن جدول أعمال النسخة الثانية من مبادرة «إحياء الجذور..Nostos 2»، المقامة بالعاصمة البريطانية لندن، بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وتيرانس كويك، نائب وزير الخارجية اليوناني، وفوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي للشؤون الإنسانية والقبارصة المغتربين، وذلك لاستعراض التجربة المصرية الناجحة في مجال السياحة العلاجية، كما تهدف الورشتان للترويج السياحي في البلدان الثلاثة.
أخبار متعلقة
وقالت «مكرم» إن الورشة الأولى سيتم تنظيمها بمشاركة عشرة من الأطباء المصريين المقيمين بإنجلترا وعدد من الأطباء اليونانيين والقبارصة، لتبادل الخبرات في المجالات الطبية المختلفة، وكذلك تشهد الورشة استعراض التجربة المصرية في القضاء على فيروس سي، من خلال إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي إطلاق الحملة القومية للقضاء على فيروس «سي» ما يعد تحولا بمنظومة علاج فيروس «سي»، من خلال إتاحة أفضل منتجات العلاج العالمي للمرض بأرخص الأسعار، حتى أصبحت مصر رائدة في هذا المجال.
وأضافت الوزيرة أن الورشة الثانية ستتناول الترويج السياحي للبلدان الثلاثة مصر واليونان وقبرص، وذلك بمشاركة شركة مصر للطيران وعدد من الشركات السياحية الكبرى، لعرض أفكارهم ومشروعاتهم حول سياحة الجذور، ذلك النوع المستحدث من السياحة وجاء نتاجا لمبادرة (إحياء الجذور) التي أطلقتها وزارة الهجرة هذا العام.
يشار إلى أن النسخة الثانية من مبادرة إحياء الجذور تأتي في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال فعاليات القمة الرئاسية الثلاثية السادسة التي انعقدت أوائل أكتوبر الجاري بجزيرة كريت اليونانية بمشاركة الرئيس ورئيس وزراء اليونان ورئيس قبرص، وتهدف النسخة الثانية هذه المبادرة إلى تعزيز روابط الصداقة بين شعوب مصر واليونان وقبرص، انطلاقًا من كونها المبادرة الأولى من نوعها في العالم التي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر، والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة.