قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المواقف الرسمية الأمريكية تجاه حماس ما زالت تعتبر الحركة بين قوائم الجماعات الإرهابية.
أضاف «هريدي»، خلال لقاءه مع الإعلامي أسامة كمال، عبر برنامجه «مساء dmc»، أن ملف المصالحة الفلسطينية له علاقة مباشرة بالأمن القومي المصري، مشيراً إلى أن حماس كانت منقسمة بين قيادات الداخل والخارج ومنها من يرغب في توطيد علاقتهم مع مصر وبعضهم كان يراهن على قطر وإيران وتركيا.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الفصائل الفلسطينية لن تستطيع التعامل مع المتغيرات الحالية بالمنطقة، وعلينا أن نجعل من حماس رصيد لنا في التحرك العربي، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي وعد باستئناف المساعدات الأوروبية في حال تشكيل حكومة فلسطينية، موضحا أن إنهاء الحصار على قطاع غزة هو الهدف الرئيسي من المصالحة الفلسطينية.
أوضح، أن قطاع غزة تعرض إلى 3 حروب إسرائيلية أثناء الانقسام ودفع الكثير من الضحايا وانهارت البنية التحتية، لافتا إلى أن تسليم سلاح المقاومة الفلسطينية أمر غير مقبول لأنه يمثل ضغط على إسرائيل.