التوأم حسن يفتح الملف الشائك حول رحيل المدربين من الأندية

إبراهيم حسن

إبراهيم حسن


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن

ظاهرة جديدة ضربت أندية الدورى الممتاز، خلال السنوات الأخيرة الماضية، تمثلت فى رحيل المدربين من الأندية التى يقودونها فنياً، فى منتصف الموسم، بالرغم من النتائج الإيجابية التى حققها هؤلاء المدربون مع أنديتهم، وتجرعت الأندية الجماهيرية والشعبية مرارة كأس رحيلهم فى منتصف الموسم، والذى كان بمثابة ضربة قاتلة، فهناك أندية نجحت فى تفادى الرحيل المفاجئ، واستمرت حالة التألق، مثل النادى الأهلى، وهناك أندية أخرى، تأثرت سلبيا، ولعل آخر هؤلاء المدربين رحيل حسام حسن، المدير الفنى لفريق المصرى، عن قلعة بورسعيد، لتولى القيادة الفنية لفريق بيراميدز، وهو ما جعل تلك الظاهرة تفرض نفسها على الساحة الكروية مجدداً.

صدمة شديدة، تلقتها جماهير المصرى، بعد قرار التوأم المفاجئ بعدم الاستمرار مع المصرى، بالرغم من النجاحات القوية التى حققها الثنائى مع المصرى، فى ظل المؤازرة الجماهيرية، ووصل الفريق إلى نصف نهائى الكونفيدرالية للمرة الأولى فى تاريخ النادى، فضلاً عن التأهل لنهائى كأس مصر قبل خسارته أمام الأهلى، والمشاركة فى السوبر المصرى الذى أقيم فى استاد هزاع بن زايد، قبل خسارته أيضا أمام القلعة الحمراء، إلا أن الجماهير حبست أنفاسها بسب رحيل حسام وإبراهيم حسن لقيادة بيراميدز.

وفى القلعة الحمراء، رحل حسام البدرى عن الفريق الكروى، فى موسم 2013 بشكل مفاجئ لقيادة أهلى طرابلس، مما جعل الجماهير الحمراء تصب غضبها على المدير الفنى الذى يتولى حالياً رئاسة نادى بيراميدز، وهو ما أدى لتوتر العلاقة بينه وبين الجماهير، حتى جاء لقيادة الفريق منذ أكثر من موسمين، مرة أخرى، هناك أيضا البرتغالى نيلو فينجادا، الذى تعاقد معه الأهلى، فى أعقاب رحيله عن الزمالك، ليتعاقد معه الأهلى، ثم يرحل بسبب ظروف أسرية قبل انطلاق المباراة، كما رحل جوزيه بيسيرو البرتغالى عن الأهلى فى منتصف الموسم فى عام 2015 بشكل مفاجئ ليتولى قيادة بورتو البرتغالى، ثم تولى عبدالعزيز عبدالشافى القيادة الفنية للفريق، ونجح فى التتويج ببطولة السوبر على حساب الزمالك والتى أقيمت فى الإمارات وحسمها الأحمر لصالحه بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

أما فى الزمالك فرحل ثلاثة مدربين، بسبب عدم الحصول على مستحقاتهم المالية، وهم: البرازيلى جورفان فييرا، المدير الفنى الحالى للإسماعيلى، وذلك فى موسم 2013، ثم البرتغالى باتشيكو، بسبب أزمته مع رئيس الزمالك الحالى فى 2014 فى الموسم الذى توج به الفريق ببطولة الدورى والكأس، ثم البرتغالى فيريرا، رحل هو الآخر، بسبب توتر العلاقة مع رئيس الزمالك، وأيضاً عدم حصوله على مستحقاته المادية، ليتولى تدريب السد القطرى. وفى إنبى، رحل إيهاب جلال، المدير الفنى السابق للفريق البترولى، فى منتصف الموسم الماضى، ليتولى قيادة الزمالك، قبل ساعات من مباراة القمة، ولكن خسرها إيهاب جلال بثلاثية نظيفة فى أولى مبارياته مع القلعة البيضاء. وفى الإسماعيلى، رحل ميدو عن الدراويش لقيادة الزمالك، واصطحب معه شيكابالا، ومن قبله رحل الهولندى مارك فوتا مع الفريق بسبب ظروف أسرية، وأخيراً رحل الفرنسى سبيستيان ديسابر فى الموسم الماضى، لقيادة المنتخب الأوغندى، وهو ما أثر سلبيا على الفريق بعدما كان على صدارة الدورى، إلا أنه بعد رحيله تراجع للمركز الثانى لحساب الأهلى.

Leave a Reply