قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تحاول أن تربك المشهد للحيولة دون الوصول للمصالحة الفلسطينية.
أضاف «فهمي»، خلال لقاءه مع الإعلامي أسامة كمال، عبر برنامجه «مساء dmc»، أن القاهرة استقبلت الوفود الفلسطينية على مدار عام كامل لتقريب وجهات النظر بين فتح وحماس، موضحاً هناك قيادات بحركة حماس رافضة للمصالحة، مشيراً إلى أن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، لم ينتهي دوره ولكن مركزه تراجع داخل الحركة.
أوضح، أن خطاب حركة حماس كان تحريضيا خلال جزء من المرحلة الماضية، مشيرا إلى أن حرب غزة الأخيرة لم يخرج مواطن مصري واحد اعتراضا عليها أو دعما للحركة، لافتا إلى حماس حركة نفعية تبحث عن مصلحتها وهي ما زالت تقيم علاقة مع إيران.
وأشار، إلى أن مصر أنشأت لجنة للتكافل وأخرى للمصالحة المجتمعية داخل المجتمع الفلسطيني لنزع حالة الاحتقان بالقطاع، وإننا نريد سلطة مسؤولة على الجانب الأخر من حدودنا مع غزة لتأمينها ومواجهة الإرهاب، موضحا أن حماس التزمت بضبط الحدود مع مصر وهناك تبادل معلومات بين الجانبين بحركة المتطرفين على الحدود، وقال: «على حماس تقديم أوراق اعتماد جديدة لها لدى الشعب المصري».