بفضل تقنياتها المتطورة.. أمان ڤولڤو تحت التهديد من قبل تقنيات القيادة الذاتية

ملحق سيارات المصري اليوم

ملحق سيارات المصري اليوم


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

فى اللغة السويدية، تترجم كلمة السلامة إلى säkerhet، ولكن بالنسبة لموظفى واحدة من أكبر الشركات السويدية قد تترجم الكلمة أيضا إلى ڤولڤو. حيث تلتزم شركة صناعة السيارات المملوكة لمجموعة جيلى القابضة الصينية بحماسة شديدة لسمعتها فى أمان. ولكن فى عصر القيادة الذاتية والتكنولوجيا التى تعتمد على الحساسات المتقدمة، يخطو كبار خبراء السلامة فى شركة ڤولڤو على نحو متزايد إلى خط ضبابى بين القيادة بأمان وبين القيادة غير الآمنة.

وقالت مالين إيكولم ، مديرة مركز سلامة السيارات فى شركة ڤولڤو للسيارات: «نحن نركز بشكل كبير على أنك سائق يعرف أنك مسؤول، ولا نقدم لك الكثير من الدعم الذى يمكن معه أن تتسائل ما إذا كنت أنت المسؤول أم السيارة». ومع وجود مجموعة جديدة من الأدوات لضمان سلامة الركاب، فإن استراتيجية سلامة السيارات تنتقل من حماية الركاب إلى التنبؤ بالحوادث وتجنبها، كما تشرح إيكولم مشيرة إلى أن شركة ڤولڤو تمتلك جهازا متطورا فى مجال أبحاث السلامة. مركز السلامة التابع لها، الذى تم إنشاؤه فى السبعينيات من القرن الماضي، يدير اختبارات التصادم ويشارك المعلومات مع سلطات الطرق السويدية لتوثيق الحوادث، حتى يتمكن المهندسون من فهم سيناريوهات لا بد لهم من أخذها فى عين الاعتبار والحذر منها.

لكن صعود تكنولوجيا السيارات الذاتية والمرتبطة، بالإضافة إلى تكنولوجيا المحاكاة الرقمية المستخدمة فى قيادة المركبات ذاتية القيادة، عززت نهج الباحثين فى مجال السلامة. الآن، على سبيل المثال، بالإضافة إلى اختبارات التصادم، تعمل أنظمة أمان المركبات من خلال ما يقرب من ٣٠ ألف عملية محاكاة للحوادث. كما أن استثمار ڤولڤو المتزايد فى البحث والتطوير الذاتى – بما فى ذلك العمليات فى مدينة سان فرانسيسكو التى تم توسيعها مؤخرا – يزيد أيضا من إمكانات فريق السلامة المتقدم. على سبيل المثال ، تشتمل حزمة سلامة ڤولڤو على كاميرا أمامية للتعرف على المشاة وراكبى الدراجات والسيارات التى تقترب من السيارة ذاتية القيادة، وتقوم بتشغيل فرملة الطوارئ التلقائية لتجنب التصادمات.

وقالت إيكولم إن أجهزة الاستشعار والكاميرات موجودة بالفعل، لذا فإن على الشركة استخدامها. تعمل زيادة استخدام التكنولوجيا المتقدمة على تحويل نهج الباحثين فى مراكز السلامة لدى ڤولڤو من تخفيف الحوادث عبر أجهزة التقييد إلى التنبؤ والحوادث. إن الباحثين يسألون كيف يمكن لصناع السيارات أن يدعموا السائقين حتى لا يواجه سائقو السيارات أى حالات حرجة. وجزء من الحل هو توفير المزيد من المعلومات حول المخاطر المحتملة من خلال استخدام التكنولوجيا المتصلة. فى السويد، تستخدم شركة صناعة السيارات تكنولوجيا تعمل على التواصل بين مركبة وأخرى لإرسال تحذيرات حول الطرق الأكثر خطورة أو الكشف عن اتجاهات حركة المرور القادمة. لكن التركيز الأكبر هو على السلوك البشري، فى كثير من الأحيان الاستجابة للتكنولوجيا شبه الذاتية تعطى السائقين شعور زائف بالأمن. على سبيل المثال، يهدف نظام مساعدة القيادة الآلية الذى يتمتع بشبه ذاتية إلى تقليل التعب فى الرحلات الطويلة، ولكن يمكن إساءة استخدامه إذا فشل السائق فى إبقاء انتباهه على الطريق. وقد استجابت ڤولڤو من خلال توسيع فريق سلامة الشركة ليشمل دراسة السلوك البشرى والباحثين فى مجال الميكانيكا الحيوية. ومع ازدياد أتمتة المركبات، سيحتاج باحثو ڤولڤو إلى اختيار مواضع تشغيل السيارات التى يمكن فيها للتقنية أن تقوم بتعزيز معايير السلامة للشركة.

Leave a Reply