«الوفد» يحتفل بمئوية «عيد الجهاد».. ويوجه الدعوة للرئيس للحضور

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

احتفل أعضاء حزب الوفد بالذكرى المئوية لـ«عيد الجهاد»، أمس الأول بمقر الحزب بالدقى، وسط حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية، منهم رجل الأعمال حسن راتب، والمفكر السياسى أسامة الغزالى حرب، وهتف المتواجدون: «عاش الوفد ضمير الأمة- نموت نموت وتحيا مصر- يحيا أبوشقة».

وقال المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، إنه وفقا للائحة الحزب يتم تعيين 10 أعضاء ضمن الهيئة العليا للوفد، وإن الحزب يسعى لتشكيل الأعضاء خلال الفترة الحالية، وأبرزهم حتى الآن الدكتور مصطفى الفقى، والآخرون يجرى اختيارهم بما يمثل تمثيلا حقيقيا لمصلحة الحزب لنكون أمام اختيار أشخاص قد لا يفرزهم صندوق الانتخابات.

وأضاف «أبوشقة» فى تصريحات صحفية، أنه اتصل بمنير فخرى عبدالنور، لأنه من عائلة وفدية عريقة، بدأت الكفاح والثورة فى بدايتها، ويعد فخرا لحزب الوفد، ولكنه منشغل ومسافر بالخارج، كما كلف الدكتور محمود أباظة بالتواصل والتنسيق معه، مشيرا إلى أنه تواصل مع البابا تواضروس الثانى وتحدث معه، وأكد له أن الوفد هو حزب الوحدة الوطنية، وحزب الهلال الذى يحتضن الصليب، وينتظر انضمام الأقباط، وباب الحزب مفتوح للانضمام أمامهم، وبالفعل فى الفترة الماضية انضمت أعداد كبيرة، وللمرة الأولى تم تشكيل لجنة المواطنة بالحزب وحصلت على موافقة الهيئة العليا لتشكيل اللجنة.

وتابع: «نسعى لإعادة بناء وتنظيم الحزب من جديد، والالتحام بالمواطنين والسعى لحل مشاكلهم على أرض الواقع، ليكون ظهيرًا قويًا للدولة الوطنية كما اعتاد منه شعب مصر».

ولفت «أبوشقة» إلى أن الاحتفال الذى يشهده الحزب بمناسبة ذكرى عيد الجهاد بمثابة إحياء لمبادئ قديمة ترسخت فى جموع الوفديين وتجسيد لقصة كفاح الشعب من أجل الاستقلال والحرية، وحريص على إحياء المناسبات والاحتفاليات الوطنية، وبناء حزب قوى يستمد مبادئه وقواعده من زعمائه السابقين الذين كافحوا لترسيخ المبادئ الوطنية الديمقراطية، كما يأتى تزامنًا مع عرس ديمقراطى جديد سطره الوفديون مؤخرًا بعد أن شهد الحزب انتخابات الهيئة العليا والسكرتارية الوفدية. وقال هانى سرى الدين، سكرتير عام حزب الوفد، إن الوفد ليس مجرد حزب سياسى ولكنه تاريخ شهد أحداثا عظيمة مثلت فخراً للمصريين فى مسيرة النضال نحو الاستقلال، فهو أكبر من حزب سياسى وأعظم من تاريخ، إنه فكرة ورسالة وقيمة تسرى على الشخصيات المصرية أجيالا وراء أجيال.

وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، إن حزب الوفد يضم كل أطياف الشعب، مؤكدا «أن الوفد هو الأمة المصرية»، وأن عام ١٩١٨ بعد أن انتهت الحرب العالمية الأولى تقدم سعد زغلول برغبة الاستقلال لمؤتمر الصلح فى باريس، وأكد أن عيد الجهاد فى مصر لا ينفصل عن احتفال العالم بمرور ١٠٠ عام على الحرب العالمية، وحزب الوفد يقدم حياة سياسية حقيقة ويحيى تجارب عظيمة فى الليبرالية والديمقراطية ومواجهة خطر التطرف والإرهاب الذى يتربص بها.

وأوضح المستشار ياسر الهضيبى، المتحدث الرسمى للحزب، أن احتفالية الوفد المئوية مستمرة حتى ذكرى قيام ثورة 1919 فى مارس المقبل، مشيرا فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إلى أن الاحتفالية ستتضمن 7 محافظات هى: بورسعيد والسويس والإسكندرية وأسوان والقليوبية والمنوفية ومطروح، وأنه ستعقد أيضا اجتماعات بين مجموعة من العلماء فى جامعة أكسفورد والقيادات السياسية والاقتصادية فى حزب الوفد لتبادل الخبرات.

وأضاف أن هناك مفاضلة بين 3 أماكن لتنظيم احتفالية مئوية الوفد: أمام قصر عابدين أو عند سفح الهرم، أما فى حالة حضور الرئيس السيسى الذى ستتم توجيه الدعوة له فستقام الاحتفالية بدار الأوبرا.