.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
نظم مركز الدراسات السكندرية ندوة بعنوان «الإسكندرية فى عيون الرحالة»، حاضر فيها إسلام عاصم، مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بالمعهد العالى للسياحة، فى متحف الفنون الجميلة مساء أمس الأول، على هامش فعاليات النسخة التاسعة من أسبوع أيام التراث السكندرى، تحت مظلة مشروع ذاكرة مصر الحديثة بمكتبة الإسكندرية.
وقال «عاصم» إن معرض «خبيئة» يبرز تاريخ الإسكندرية من واقع اللوحات الفنية النادرة المختبئة فى مخازن متحف الفنون الجميلة، مشيرا إلى أن المعرض يضم أقدم خريطتين للإسكندرية قديمًا، يتضمنان مفتاحا أسفلهما باللغة اللاتينية، وهو ما تفتقده العديد من الخرائط، وبالتالى ستكون مهمة للدارسين، مشيرا إلى أن الخريطة أوضحت طابية السلسلة التى كانت تواجه قلعة قايتباى، وفنار الإسكندرية، وضمته لوحة رُسمت فى القرن الثامن عشر، وأخرى لقصر رأس التين، وهى أول صورة فوتوغرافية فى مصر وأفريقيا.
وأضاف «عاصم» أنه من ضمن اللوحات التى عثر عليها لوحة تصور نابليون بونابرت داخل الهرم الكبير، وأخرى للمماليك وأسوار الإسكندرية والفرنسيين وعمود السوارى، موضحا أن اللوحات المذكورة تضمنتها كتب التراجم، التى تتحدث عن أهم شخصيات العالم، إضافة للوحة لعباس الأول، والى مصر سابقًا، وأخرى لسليمان باشا، أحد أفراد أسرة محمد على، ولوحة لمسجد النبى دانيال، أحد المبانى التراثية ضمن كتاب «وصف مصر».
وأشار إلى أنه عُثر على لوحات لديفيد روبرت، وتتميز بألوانها الزاهية، وكأنها مرسومة من وقت قريب، رغم مرور سنوات طوال عليها، ومدون عليها اسم «روى»، وهى سابقة لم يسبقه فيها أحد.
وقال على سعيد، مدير متحف الفنون الجميلة، إن إدارة المتحف عثرت على لوحات فنية بمحض الصدفة فى بدروم المتحف، مكتوبة عليها عبارة «منظر من الإسكندرية»، ونظمنا معرضا فى 26 يوليو الماضى يتضمن 42 لوحة مهداة للأمير طوسون.
وأوضح مدير المتحف أن المعرض يحتوى على لوحات من كتاب «وصف مصر»؛ منها لوحة لجامع النبى دانيال، وميناء الإسكندرية أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وصور الرحالة الذين زاروا الإسكندرية.
ويضم المعرض صورة للميناء الغربى للإسكندرية ومبنى الجمارك فى منتصف القرن الـ19، وتظهر عملية نقل البضائع للمراكب الصغرى، التى تنقلها بدورها للسفن، كما يظهر فى يمين الصورة مبنى الجمارك، ومبانى الإسكندرية القديمة فى عمق اللوحة، ويُعتقد أن اللوحة رسُمت ما بين عامى 1750- 1824، وصورة لعمود السوارى وجزء من المدينة فى القرن الـ18.
ويحتوى المعرض على صورة لمسلة كليوباترا فى محطة الرمل قبل عام 1805، وصورة للأسطول المصرى فى عصر محمد على باشا، التقطت عام 1864، ولوحة تصور انتصار القوات الفرنسية على القوات العثمانية فى أبوقير فى 25 يوليو عام 1799.