ترامب يقيل مسؤولة في البيت الأبيض بعد طلب «ميلانيا» علانية طردها

ميلانيا ترامب

ميلانيا ترامب


تصوير :
أ.ف.ب

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أعلن البيت الأبيض الأربعاء، أنّ ميرا ريكارديل أقيلت من منصب مساعدة مستشار الأمن القومي جون بولتون ونُقلت إلى وظيفة أخرى في الإدارة، وذلك غداة طلب السيدة الأميركية الأولى علانية إقالة هذه المسؤولة الكبيرة في الرئاسة.

فى خطوة جديدة تعكس الصراعات داخل البيت الأبيض، طالبت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، زوجها الرئيس دونالد ترامب، بإقالة المسؤولة بالبيت الأبيض، ميرا ريكارديل، نائبة مستشار البيت الأبيض للأمن القومى جون بولتون.

وقالت ستيفانى جريشام، الناطقة باسم ميلانيا، فى بيان، إن «موقفنا هو أن ميرا ريكارديل لم تعد تستحق العمل فى البيت الأبيض». ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمريكية، عن مصادر مطلعة على المشكلة، قولها إن الأمر يتعلق «بمقعد فى الطائرة وطلبات استخدام موارد مخصصة لمجلس الأمن القومى»، كما يشتبه فريق السيدة الأولى أيضا بأن ريكارديل هى مصدر «روايات سلبية» عن السيدة الأولى ومساعديها.

وترى وسائل إعلام أمريكية أن الجدل بشأن هذه المسؤولة فى البيت الأبيض يعكس الانقسامات بين مختلف التيارات داخل البيت الأبيض الذى تنتشر فيه الشائعات عن رحيل مسؤولين، منذ قرار إقالة وزير العدل الأمريكية، جيف سيشنز، الأسبوع الماضى. ويعتبر بولتون من صقور المحافظين الجدد وأحد قادة جناحه المتشدد فى الحزب الجمهورى الذى يدعو إلى الأحادية، وكان بولتون أعلن فى إبريل الماضى تعيين ميرا ريكارديل نائبة له، بعدما أشاد بسجلها الوظيفى الكبير.

وقال مستشاران رئاسيان أمريكيان إنّ ترامب يفكر فى عزل ريكارديل، ولكن كانت المسؤولة لا تزال فى مكتبها فى الجناح الغربى من البيت الأبيض.

واتخذ مكتب ميلانيا ترامب خطوة غير عادية لإصدار بيان قالت فيه إنه ينبغى إقالة ريكارديل، على الرغم من أنه من المعروف تاريخياً أن السيدات الأوائل فى الولايات المتحدة يضغطن على أزواجهن فى الأمور الرسمية، إلّا أنهن لا يصدرن بيانات حوله عادة، وقالت مصادر أمريكية إن سبب إقالة ريكاردل المُحتملة قد يكون خلافها السابق مع عدد من المسؤولين فى البيت الأبيض، ومن ضمنهم وزير الدفاع، جيمس ماتيس.

وركّزت صحف أمريكية على اصطدام ريكاردل وماتيس فى السابق، وتحديدا فى المرحلة الانتقالية قبل تولى ترامب مهامه رسميا، وريكاردل كانت تعمل مساعدة لوزير التجارة لشؤون التصدير، وكانت ضمن إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق، جورج بوش الابن، حين عملت كمساعدة لوزير الدفاع فى سياسة الأمن الدولى، ونائب مساعد لوزير الدفاع لمنطقة أوراسيا.

Leave a Reply