رامى مالك يجسد شخصية «فريدى ميركورى» فى Bohemian Rhapsody

رامي مالك - صورة أرشيفية

رامي مالك – صورة أرشيفية


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

لاقتراحات اماكن الخروج

على عكس الكثير من الفرق الغنائية التى ظهرت فى السبعينيات والثمانينيات وخاب نجمها بعد فترة، ما زالت فرقة «كوين» موجودة بقوة على الساحة الفنية حتى الآن، ويمتد معجبوها من الولايات المتحدة إلى بريطانيا واليابان، ويرجع ذلك إلى أن موسيقاهم كانت مختلفة تمامًا، ومناسبة لكل الأذواق والأعمار، وتم تشغيل أغانيهم فى أهم الأحداث والفعاليات التى شهدها العالم، كان آخرها حفل الزفاف الملكى الأسطورى للأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، وهو ما دفع صناع فيلم Bohemian Rhapsody لتقديمه، يحمل الفيلم اسم أغنية «بوهيميان رابسودى»، أحد أهم وأشهر أغانى الفرقة، والتى يعتبرها النقاد والموسيقيون تحفة فنية، فهى عبارة عن متتابعة موسيقية مكونة من عدة أقسام، تبدأ بمقدمة ثم مقطع أوبرالى، ومقطع هارد روك، حتى يأتى مقطع ختامى، وحققت الأغنية نجاحًا منقطع النظير فى العام الذى طُرحت فيه بريطانيا وأيرلندا وكندا والولايات المتحدة وغيرها من الدول، ثم عادت إلى الصدارة مرة أخرى عقب وفاة «فريدى ميركورى» بسنة واحدة.

الفيلم سيرة ذاتية يوثق صعود فرقة الروك البريطانية «كوين»، والتى حققت نجاحًا كبيرًا وتعد من أهم الفرق البريطانية الموسيقية بداية من كونهم مجموعة من الطلبة الجامعيين اليافعين، وحتى الحفل الخيرى الأسطورى الذى قدموه فى عام 1985 التابع لإذاعة Live Aid لجمع التبرعات لمساعدة إثيوبيا على مواجهة المجاعة، ولكنه يركز على حياة المغنى الرئيسى للفرقة فريدى ميركورى، وشغفه بالموسيقى وعلاقاته وميوله الجنسية، وعلاقته بـ«مارى أوستن»، حبيبته وصديقته التى ظلت معه حتى اللحظات الأخيرة فى حياته، ووصفها بـ«حب حياته الكبير».

وُلد فريديى ميركورى فى زانزيبار (جزء من تنزانيا حاليًا)، وكان اسمه فاروق بولسار، ولكنه حصل على اسم «فريدى» خلال دراسته فى مدرسة سانت بيتر الإنجليزية الداخلية قبل أن ينتقل مع عائلته إلى إنجلترا.

ويعد «ميركورى» من الشخصيات التى ألهمت العديد من المغنيين والفنانين الكبار والمشهورين أمثال «كاتى بيرى»، والتى قالت إنه لا يزال أحد الشخصيات التى أثرت فيها بشكل كبير، فطريقته الساخرة فى كتابه كلماته وعدم مبالاته بأحد ألهمتها كثيرًا فى حياتها الموسيقية.

وبالإضافة إلى ولعه الموسيقى كان «فريدى» يحب التسوق، خاصة لشراء هدايا للآخرين، كان معروفا بكرمه الشديد، وكان يشترى لهم هدايا باهظة الثمن، من بينها العطور والساعات والمجوهرات، وكان عاشقًا للقطط ولديه الكثير منها.

لم يكن الفنان العالمى من أصل مصرى رامى مالك أول المرشحين للقيام بدور «فريدى ميركورى»، فقد ترشح عدد كبير من الممثلين للعب الدور قبله، من بينهم ساشا بارون كوهين، وبن ويشا، وأرسل «مالك» مقطع فيديو لنفسه وهو يغنى أحد أغانى فريق «كوين»، إلا أنه تفاجأ عندما التقى بالمسؤولين عن الفيلم أنه لم يشاهدوه قبل أن يتواصلوا معه، وأوضحوا له أن سبب اختياره للعب الدور هو إعجابهم به بعد مشاركته فى مسلسل Mr Robot.

قال «مالك»، فى تصريحات له، إنه لم يتعاون مع مُدرب أو مصمم رقصات، ولكنه عمل مع مدرب حركة، وخلال تحضيره للدور، جعله مُدربه يدرس حركات ورقصات ليزا مينيلى فى فيلم Cabaret، الذى قدم عام 1972، وكذلك حركات ورقصات مجموعة من المطربين المشهورين مثل ديفيد باوى، وجيمى هندريكس، واريثا فرانكلين، وبالتأكيد استعراضات «فريدى ميركورى».

وكذلك تم تصنيع أسنان اصطناعية خصيصًا لـ«مالك»، حتى يبدو شبيهًا بـ«فريدى ميركورى»، إذ إن المغنى البريطانى كان لديه 4 أسنان زائدة فى فكه العلوى فدفعت الأسنان الأمامية إلى الأمام، ولم يفكر أبدًا فى تعديلها، ظنًا أنها كان لها تأثير فى أن يكون صوته مميزًا إلى هذه الدرجة.

وعن اختيار بقية الممثلين بالفيلم قالت سوزى فيجيس، مسؤولة اختيار الممثلين بالفيلم، «لم تكن هناك رغبة فى اختيار أسماء كبيرة، بل فى ممثلين عظماء يمكنهم التحول إلى الشخصيات الموجود بالفيلم، لأن الجمهور إذا لم يقتنع بأداء الممثلين فى أول 20 دقيقة من الفيلم فقد فشل، وهذا كان التحدى».

الفيلم يشارك فى بطولته لوسى بوينتون وجويليم لى وبن هاردى، وأخرجه بريان سينجر، ويجرى عرضه فى مصر وعدد من دول العالم حاليا، ويمثل خطوة مهمة وجديد للممثل المصرى رامى مالك فى سباقه نحو العالمية، و«مالك» حصل على جائزة برايم تايم إيمى وجولدن جلوب عن دوره فى مسلسل Mr. Robot، الذى عُرض عام 2015، وبدأ مسيرته المهنية عام 2004، ثم قام بعدة أدوار فى العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، من بينها دوره فى ثلاثية Night at the Museum.

Leave a Reply