اكتشاف مقبرة أثرية جديدة بمنطقة العساسيف بالبر الغربي في الأقصر بحضور وزير الآثار الدكتور خالد العناني
تصوير :
رضوان أبو المجد
.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أخبار متعلقة
تعتبر منطقة «العساسيف» بالبر الغربى فى الأقصر، منارة الاكتشافات الحديثة، والتى وضعتها وزارة الآثار ضمن خطتها، بعد النجاحات المستمرة فى الكشف عن مقابر النبلاء وأسرارها والتى تضم الآلاف من تماثيل أوشابتى والتوابيت والمومياوات، حيث تعد جبانة العساسيف أهم مناطق المقابر فى الأقصر، بعد وادى الملوك. ومؤخراً أعلن الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، عن نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة العساسيف بالقرب من معبد الدير البحرى بالبر الغربى فى الكشف عن مقبرة جديدة فى حالة استثنائية لشخص يدعى «فاو ار خت اف»، بالإضافة إلى المدخل الأصلى للمقبرة رقم TT28.
وفى أعقاب ذلك، تفقد العنانى منطقة الرامسيوم لمتابعة أعمال الترميم الجارية بها، وأشار إلى أن أعمال الترميم يشرف عليها المركز الفرنسى المصرى برئاسة البروفيسور كريستيان لوبلان والذى أفنى من عمره 45 عامًا من العمل فى الآثار المصرية القديمة.
وقال محمد عثمان، عضو لجنة التسويق السياحى، إن منطقة الضفة الغربية لنهر النيل، «جبانة العساسيف» تضم العديد من المقابر تعود لفترة الأسرات، 18 و25 و26، وعاشت تلك الأسرات الفرعونية ما بين أعوام 1550 إلى 525 قبل الميلاد، كما أن المنطقة تضم ما يزيد على 400 مقبرة، والتى تم تصويرها وفهرستها.
ومن المعروف أن منطقة «العساسيف»، من أكبر المناطق الأثرية فى البر الغربى، وتضم مقابر النبلاء والنبيلات، وتنقسم إلى منطقتين أثريتين هامتين، هما العساسيف الشرقية، والعساسيف الغربية، وقد أجمع المؤرخون على أن اسم العساسيف الذى أطلق على تلك المنطقة، هو اسم محلى حديث، ولا صلة له بالتاريخ الفرعونى للمنطقة.