تصوير :
آخرون
.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
صرح أحمد صابر المستشار الإعلامى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الجمعية العامة للمعاهد القومية أقامت تحت رعاية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، المؤتمر الثاني لتطوير المعاهد القومية والذى أقيم بمدارس النصر بمصر الجديدة.
بحضور كلٍ من محمد الشيمي رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للمعاهد القومية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد حشيش رئيس الإدارة المركزية لإعداد القيادات التربوية، وأحمد المراغى مدير مكتب الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام ونائبًا عنه، واللواء الدكتور محمد قشقوش الخبير بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ومنى الحلوانى أمين عام المؤتمر، والدكتور يحي حسين مدير إدارة النزهة، وإليزابيث وايت المستشار الثقافى البريطانى، وريهام بطرس المدير الإقليمي لمشروع تقدم بالمجلس البريطانى، وفيرونيك كناب الملحق التعليمي بالسفارة الفرنسية، وكلوديا كالفو الملحق التعليمي للغة الفرنسية بالسفارة الفرنسية، والدكتورة بسنت أحمد رئيس مركز الاختبارات الدولية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتورة رشا كمال مدير التواصل المجتمعى بالمكتب الفنى بوزارة الأثار، ولفيف من مديري المدارس والوكلاء والمعلمين والموجهين، وممثلى مجالس الأمناء بالمدارس.
بدأ المؤتمر بالسلام الجمهورى، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تبعه فيلم تسجيلي هو الأول من نوعه عن المعاهد القومية «المعاهد القومية في (62) عامًا»، تبعه عرض لنشاطات المعاهد القومية، وإدارة العلاقات الثقافية وإشراف اللغة الفرنسية في التنمية المهنية لكل من التخصصات التالية: (اللغتين «الفرنسية والإنجليزية»، والعلوم، والرياضيات، ورياض الأطفال، والمشاريع التربوية والتعليمية والثقافية المختلفة).
وفى كلمته أكد الأستاذ محمد الشيمي، على اهتمام الجمعية العامة للمعاهد القومية بتنفيذ توصيات المؤتمر الأول والذى أقيم في أغسطس 2017، وتبني محاور جديدة لهذا العام وهى: الأخلاق، والأنتماء، بالإضافة إلى التنمية المهنية للمعلمين والعمل على تحقيق الرؤية المستقبلية للتعليم في مصر.
ثم ألقي اللواء الدكتور محمد قشقوش كلمته عن الأمن القومى وعلاقته بالتعليم.
وفى سياق متصل، أوضحت اليزابيث وايت المستشار الثقافى البريطانى ومدير المجلس البريطاني للثقافة، أهم المشاريع المشتركة بين المجلس البريطاني والمعاهد القومية والتدريبات المتنوعة لمعلمى المعاهد القومية، وإعداد كوادر مدربين معتمدين من معلمى المعاهد القومية والمشاريع التربوية المتميزة التي ينفذها المجلس البريطاني بالشراكة مع مدارس المعاهد القومية مثل مسابقة المدرسة الدولية ومشروع «تقدم» الذي يقام بمدارس القوميات وتم فيه تدريب عدد ما يقرب من (1000) طالب من المرحلة الثانوية على البحث العلمى والعمل الجماعى؛ لخدمة بلدهم ومجتمعهم.
ثم قامت ريهام عادل المدير الإقليمي للمشروع وبعض المعلمين والطلاب المشاركين بعرض تعريفي مفصل عن مشروع «تقدم».
كما ألقت فيرونيك كناب كلمة عبرت فيها عن سعادتها بالعمل والتعاون مع مدارس المعاهد القومية فيما يختص باللغة الفرنسية، والمواد التي يتم تدريسها بالفرنسية وأمناء المكتبات وفعاليات يوم الفرانكفونية الذي تشارك فيه مدارس المعاهد القومية كل عام.
وتم خلال الجلسة الافتتاحية، عرض فيلمين بعنوان «لا للتنمر» من تمثيل الطلاب أحدهما باللغة العربية من مدرسة «ليسيه الهرم»، والثانى باللغة الإنجليزية من مدرسة «بورسعيد بالزمالك».
كما تم عرض تعريفي بورش العمل وعددها (28) ورشة أقامها مجموعة من مدربي المعاهد القومية المعتمدين من جهات دولية كالسوربون وكامبريدج والمجلس الثقافى البريطانى، وبعض الضيوف ممثلى وزارة الأثار والمعهد الفرنسي والمجلس الثقافى البريطاني ومركز الاختبارات الدولية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، كما تناولت ورش العمل الاستراتيجيات التعليمية الجديدة مثل (الفصل المقلوب، وبنك المعرفة)، واستخدام التكنولوجيا في التدريس واستخدام (الأغانى، والصحافة، والمسرح) في تدريس اللغات.
وانتهت فعاليات المؤتمر بأغنية «المسألة أخلاق» التي نفذتها مدرسة النصر بنات بالشاطبي في إطار مبادرة «المسألة أخلاق» التي تبنتها المعاهد القومية بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.