أوروبا تصدق على «الخروج البريطانى»

وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي - صورة أرشيفية

وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي – صورة أرشيفية


تصوير :
أ.ف.ب

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

صدّق قادة الدول الـ27 الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، أمس، على اتفاق بريكست والإعلان الذى يحدد العلاقة مع المملكة المتحدة فى مرحلة ما بعد خروجها من الاتحاد.

وقالت الدول الأوروبية، فى البيان الختامى لقمة بروكسل، إن «المجلس الأوروبى يوافق على اتفاق انسحاب المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية من الاتحاد الأوروبى ومن الهيئة الأوروبية للطاقة النووية»، مؤكدة العمل على إرساء «أقرب علاقة ممكنة» مع لندن بعد بريكست.

وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، أن اتفاق خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى «هو الوحيد الممكن». وقالت ماى: «إذا كان الناس يعتقدون أنه يمكن إجراء مزيد من المفاوضات، فالأمر ليس على هذا النحو، إنه الاتفاق المطروح، إنه أفضل اتفاق ممكن، إنه الوحيد الممكن».

وجاءت تصريحات ماى متفقة مع ما أعلنه رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، الذى قال «إنه أفضل اتفاق ممكن، إنه الاتفاق الوحيد الممكن، وأدعو جميع من سيصادقون على هذا الاتفاق فى مجلس العموم إلى أخذ هذه الحقيقة فى الاعتبار».

من جانبه، أعلن الحزب الوحدوى الديمقراطى فى أيرلندا الشمالية، الداعم الرئيسى لحكومة تيريزا ماى، أمس، أنه «سيعيد النظر» فى دعمه لها إذا أقر البرلمان خطتها بخصوص اتفاق بريكست مع الاتحاد الأوروبى.

وسيصوّت النواب البريطانيون على الاتفاق، الشهر المقبل، ويعارضه الحزب الوحدوى الديمقراطى والعديد من نواب حزب المحافظين الحاكم وأحزاب المعارضة.

وصرحت رئيس الحزب، أرلين فوستر، لهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» بأنّ «اتفاق (الثقة والدعم) لا يزال ساريا»، فى إشارة إلى توافق حزبها على دعم حكومة ماى مقابل زيادة مبدئية فى ميزانية أيرلندا الشمالية، تبلغ مليار جنيه إسترلينى (1.3 مليار دولار).

وتابعت: «لكن إذا وصلنا لوضع وافق فيه البرلمان على دعم الاتفاق، فسنضطر بوضوح إلى إعادة النظر فى اتفاق الثقة والدعم».

ودعم أعضاء البرلمان البريطانى العشرة فى الحزب الوحدوى الديمقراطى حكومة ماى منذ خسارتها الأغلبية البرلمانية فى انتخابات مبكرة فى عام 2017.

وفى تحذير لماى، سحب الحزب الأيرلندى الشمالى فى وقت سابق هذا الأسبوع دعمه لبعض التشريعات الحكومية المالية المطروحة.

Leave a Reply