.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
وجه الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد السابق، رسالة إلى عدد من أعضاء حزب الوفد، وذلك بعد قرار المستشار بهاء أبوشقة، رئيس الحزب الحالي، بتحويله إلى التحقيق، مشيرا خلالها إلى أنه «يفضل التزام الصمت كعادة رؤساء حزب الوفد».
وقال «البدوي»، في رسالته، إنه لم يجد من عبارات اللغة أو كلماتها ما يعبر به عن امتنانه وشكره وعرفانه بأفضال مشاعر الوفديين والتي تدل على أصالة ونبل وأخلاق أبناء العائلة الوفدية التي يشرف بالانتماء إليها.
وأضاف: «أقدر تماماً غضبتكم وانفعالكم من الإساءات التي صدرت ممن يشغل منصب رئيس حزب الوفد والتي أساء فيها إلى نفسه قبل أن يسيئ إلى غيره، وأساء إلى المنصب الجليل الذي سبقه إليه رؤساء حكماء يؤمنون بحرية الاختلاف دون تجريح أو تشهير أو ادعاءات باطلة، ولكن يجب على أبناء العائلة الوفدية والذين تربوا على مبادئ وثوابت وقيم وطنية وأخلاقية أن يكبحوا جماح غضبهم وأن يسيطروا على انفعالاتهم وأن تكون ردودهم وخطابهم في إطار قيم الاختلاف السياسي وفي إطار اللائحة وما تتيحه من آليات ديمقراطية للتعبير والتغيير إن لزم الأمر دون تجريح أو إساءة، تلك هي السياسة التي نؤمن بها والتي يؤمن بها الأنقياء أبناء العائله الوفدية البرره، السياسة التي أعتبرها من أشرف الرسالات بعد النبوه إذا ما مورست بتجرد وإخلاص وصدق ابتغاء صالح الأمة وحماية مصالح أبنائها، تلك هي السياسة التي تربينا عليها ومارسناها أما أن يكون المنصب وسيلة للتربح أو الاسترزاق أو أن يكون وسيلة لهدف شخصي فهذا أمر غريب على الوفد والوفديين ونهايته محسومة ومحتومة».
وتابع «البدوي»: «ان العديد من الوفديين طالبوه بأن يخرج عن صمته ويتحدث عما شهده لكنه فضل الصمت احتراما للوفد وللوفديين وللقيم الوفدية، فمن غير المقبول أن يخرج للإعلام ويتحدث بما يسئ لأي وفدي مهما بلغت سوءاته وانحطاطه لأن الكيان الوفدي هو الذي سيدفع الثمن فالرأي العام يرى الوفد ويحكم عليه من سلوكيات أعضائه دون النظر عما نعلمه نحن عن هؤلاء الأعضاء من أصحاب الهوى والمصلحة».
وذكر رئيس الحزب السابق: «احتراماً لذاتي ولكم سوف احتفظ لنفسي بما لو علمتموه لازددتم غضباً على غضبكم ونحن في مرحله عصيبة تتطلب منا الهدوء والحكمة وحسن التفكير والتدبير، مطالبا الوفديين أن يرتفعوا فوق صغائر الأمور ويسمو بأخلاقهم مع التأكيد على أن الحق ينتصر في النهاية وأن حفنة من أصحاب المصالح لن تستطيع أن تختطف بيت الأمة المنيع الذين خاضوا ثورتين وأسقطوا نظامين وكانوا دائما في مقدمة الصفوف خاصة أن الأيام القادمة تتطلب ممن يشغل منصب رئيس الوفد أن يحتكم إلى صوت العقل وأن ينصت لرأي ورؤية المخلصين من رجال الوفد فالوفديين أشداء في الحق ولن يسمحوا باختطاف الوفد من مجموعة من أصحاب الهوى والمصالح».