حذر البروفيسور الفرنسي «كرمبت مالوي» رئيس قسم أمراض التمثيل الغذائي والسرطان في جامعة «نانت» الفرنسية، من مسئولية الغذاء غير السليم وغير الصحي في 20% من حالات تراكم الكوليسترول الضار في الدم، والناجم عن الإفراط في تناول الأغذية المحملة بالدهون المشبعة، السكريات، والصودا.
وأكد «كرمبت» أن نجاح الإنسان في خفض وزنه بمعدل 10% فقط يمكنه من التخلص من نسبة كبيرة من مستويات الكوليسترول الضارة.
وينصح البروفيسور الفرنسي بضرورة تبني نظام غذائي صحي ومتوازن، مع استبدال الدهون المشبعة بالخضروات والفاكهة والحبوب الغذائية الكاملة والشعير.
وأوصى «كرمبت» بأهمية تناول 30 جم من الجوز واللوز والبندق لمحاربة الكوليسترول الضار، إلى جانب ممارسة الرياضة بصورة منتظمة لمدة نصف ساعة ثلاث مرات في الأسبوع، مثل رياضة السباحة، ركوب الخيل، ورياضة الجري.
كما ينصح البروفيسور الفرنسي باستبدال عقار «ستاتين» المخفض للكوليسترول، لما له من آثار جانبية تسبب آلاما في العضلات بنسبة تراوحت ما بين 10 – 20 %.
وفي هذا الصدد، أشارت أحدث الدراسات العلمية الفرنسية الحديثة التي قام بها فريق من خبراء التغذية الفرنسية في جامعة باريس، ونشرت نتائجها في مجلة «فام أكتويل» الفرنسية الأسبوعية، إلى ضرورة اختيار النظام الغذائي الصحي السليم للحفاظ على وظائف المخ، لتفادي تدهور الخلايا العصبية التي تسبب العديد من الأمراض مع تقدم السن، خاصة بين النساء.
وأفادت الدراسة بضرورة تناول 30 جم من اللوز يوميا كي نخفض من مستوى الكوليسترول السيء الذي يتراكم على جدار الشرايين، وخاصة شرايين المخ.