أستاذ ذكورة: 64% من المصريين يعانون من الضعف الجنسي

مؤتمر الخصوبة

مؤتمر الخصوبة


تصوير :
المصري اليوم

قال الدكتور أحمد عطية، أستاذ ورئيس قسم طب أمراض الذكورة بـ«طب القصر العيني» الأسبق، إن هناك أسبابا عديدة تسبب ضعف الانتصاب عند الرجال منها مشكلات جسدية أو نفسية، ومن الأسباب الجسدية التي تؤدي إلى حدوث ضعف الانتصاب، مرض القلب وانسداد الأوعية الدموية، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، والسمنة، ومرض الشلل الرعاش، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية التي تؤثر على قدرة الرجال، مثل علاجات سرطان البروستاتا أو تضخم البروستاتا، فضلًا عن العمليات الجراحية أو الإصابات التي تؤثر على منطقة الحوض أو الحبل الشوكي.

وأضاف «عطية»، خلال مؤتمر صحفي حول مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال بحضور عدد من أساتذة الجامعات المتخصصين، والذي أعلن فيه عن إطلاق دواء جديد لعلاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، يبدأ مفعوله بعد 15 دقيقه من تناوله عن طريق الفم، أن الحالة النفسية تلعب دورًا رئيسياً في حدوث مشاكل الانتصاب، لأن هناك العديد من المشاعر التي تتداخل مع المشاعر الجنسية، ويمكن أن تفاقم من مشاكل الانتصاب، وتشمل الاكتئاب والقلق والحالات الذهنية الأخرى مثل الإجهاد وقلة التواصل مع شريك حياتك.

من جانبه قال الدكتور مدحت عامر، أستاذ أمراض الذكورة والعقم بـ«طب القصر العيني»، إن نسبة الرجال الذين يعانون من مشاكل ضعف الانتصاب والضعف الجنسي بين المصريين ارتفعت إلى 64% بين الرجال، في الفئة العمرية مابين 35-70 عامًا، محذرًا من خطورة هذا المرض نظراً لما يصاحب الضعف الجنسي من أمراض مزمنة، خاصة بعد سن الـ40.

وفيما يخص النسبة عالمياً أوضح عامر أن 150 مليون رجل يعانون من الضعف الجنسي، منهم 50% تتراوح أعمارهم بين 40 – 70 عاماً، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 322‏ مليوناً بحلول عام‏ 2025.

وأشار إلى أن الضعف الجنسي من الممكن أن يؤدى إلى مشاكل نفسية ومضاعفات أخرى، مثل ضعف الثقة بالنفس واضطراب العلاقات الشخصية والزوجية، لأن أغلب الرجال المصابين بالضعف الجنسي يعانون من الاكتئاب أو القلق أو كليهما، بالإضافة إلى عدم التمتع بحياة زوجية سعيدة، وعدم قدرة شريكة الحياة على الحمل، مما قد يؤدي إلى الانفصال والطلاق.

وحذر الدكتور أحمد سالم، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الذكورة، من إفراط الشباب في تناول أدوية المقويات الجنسية دون حاجة طبية لذلك، مشيراً إلى أن اعتياد الشباب على تلك الأدوية يجعلها تفقد قيمتها وتأثيرها الطبي بعد مرور فترة زمنية لا تتجاوز ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن هذا الأمر أصبح شائعا بين صفوف الشباب في الفترة الأخيرة، وتسبب في أضرار طبية كبيرة.

Leave a Reply