إعصار مانشستر سيتي مستمر.. والضحية رمضان صبحي ورفاقه (تقرير)

مباراة مانشستر سيتي وستوك سيتي

مباراة مانشستر سيتي وستوك سيتي


تصوير :
أ.ف.ب

حقق فريق مانشستر سيتي فوزًا كاسحًا على حساب ضيفه ستوك سيتي بنتيجة «7-2»، في مباراة من جانب واحد لصالح أصحاب الأرض الذين تفننوا في صناعة الفرص وتسجيل الأهداف، معادلين رقمهم القياسي التهديفي في مباراة واحدة في البريميرليج (7-0 ضد نورويتش سيتي في موسم 2013/2014).

وواصل مان سيتي نتائجه المميزة في معقله ملعب الاتحاد، بعد أن ضم هذه النتيجة الكاسحة لانتصاريه السابقين ضد ليفربول وكريستال بالاس (5-0 في المباراتين).

واحتل مانشستر سيتي قمة الترتيب برصيد 22 نقطة، وبفارق نقطتين عن أقرب المطاردين (مانشستر يونايتد 20 نقطة)، وتمكن الفريق من رفع سجله التهديفي هذا الموسم بعد 8 جولات إلى 29 هدف محققًا رقم تهديفي قياسي غير مسبوق في عهد البريميرليج، بعد مرور 8 جولات من بداية الموسم، محطمًا الرقم السابق (27) المسجل باسم أرسنال (2009/2010)، ومانشستر سيتي (2011/2012).

وأصبح مانشستر سيتي هو أول نادي في تاريخ الدرجة الممتازة بمختلف مسمياتها، يسجل 29 هدفًا بعد أول 8 جولات، بعد إيفرتون (30) في موسم 1894/1895، أي منذ 123 عام.

وتألق جميع لاعبي مانشستر سيتي في المباراة، وباستثناء المدافع جون ستونز وحارس المرمى البرازيلي إيدرسون، فإن جميع لاعبي مانشستر سيتي من الفريق الأساسي أو البدلاء تمكنوا من صناعة فرص تهديفية خلال المباراة، والتي وصلت إلى 16 فرصة و20 محاولة تسديد من جانب أصحاب الأرض، وهو الرقم المضاعف بـ4 مرات بالمقارنة بأرقام الضيوف (ستوك سيتي صنعوا 4 فرص وحاولوا التسديد في 5 محاولات).

ولم يظهر على أصحاب الأرض أي تأثر في غياب هداف الفريق سيرجيو أجويرو، الذي جلس على مقاعد البدلاء يشاهد زملائه يدمرون دفاعات الضيوف ويكرمون وفادهم بسباعية.

وتألق المهاجم البرازيلي الشاب جابرييل جيسوس، الذي سجل هدفين من أهداف فريقه السبعة، ليرتفع رصيده التهديفي هذا الموسم إلى 6 أهداف، مُحتلًا المركز الثاني في ترتيب الهدافين (خلف روميلو لوكاكو هداف المسابقة بـ7 أهداف)، في حين حافظ رحيم سترلينج على حالته التهديفية المميزة مسجلًا 5 أهداف في الدوري هذا الموسم، ومسجلًا للمباراة الثالثة على التوالي في مختلف البطولات على ملعب الاتحاد هذا الموسم (بعد مباراتي شاختار دونيتسك وكريستال بالاس).

كيفن دي بروين واصل هوايته وصنع هدفين من بين أهداف فريقه السبعة، ليرتقي إلى المركز الثاني في جدول صناع اللعب هذا الموسم برصيد 5 تمريرات حاسمة (الأول هو زميله دافيد سيلفا – 6 أهداف).

وشارك الجناح المصري رمضان صبحي في الدقيقة الثامنة من بداية الشوط الثاني، عندما حل بديلًا للمصاب توماس إدواردز، لكن اللاعب الشاب لم يقدم الإضافة الهجومية المنتظرة، ونجح فقط في مراوغة الخصم في مناسبة وحيدة، وحاول التمرير في 6 محاولات، نجح في 3 منها (نسبة نجاح 50%)، ولم يتمكن من صناعة الفرص أو التسديد على مرمى مانشستر سيتي.

Leave a Reply