أشعل لاتسيو الصراع بين فرق المقدمة بجدول الدوري الإيطالي لكرة القدم بعدما وجه صدمة ليوفنتوس حامل اللقب على ملعبه ووسط جماهيره وتغلب عليه «2-1»، اليوم السبت، في المرحلة الثامنة من المسابقة.
وكان يوفنتوس يتطلع للفوز وحصد النقاط الثلاث لينتزع الصدارة من نابولي، حتى لو بشكل مؤقت، لكن لاتسيو انتزع الفوز خارج ملعبه ليدخل في إطار المنافسة بقوة ضمن مراكز المقدمة.
وضاعت على يوفنتوس فرصة ثمينة للتعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة حيث تصدى توماس ستراكوشا لضربة جزاء سددها باولو ديبالا.
ورفع لاتسيو رصيده إلى 19 نقطة متساويا مع يوفنتوس وإنتر ميلان ومتأخرا بفارق نقطتين خلف المتصدر نابولي الذي يمكنه توسيع الفارق إلى خمس نقاط في حالة الفوز على مضيفه روما في المباراة المقررة بين الفريقين اليوم.
وافتتح دوجلاس كوستا التسجيل ليوفنتوس في الدقيقة 23 عندما تابع كرة سددها سامي خضيرة وتصدى لها الحارس لكنه لم يمسك بها، وسددها كوستا دون تردد في الشباك.
وأنقذ الحارس توماس ستراكوشا شباك لاتسيو من هدف محقق بعدها حيث تصدى ببراعة لكرة صاروخية مباغتة سددها سامي خضيرة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 36 .
وتفوق يوفنتوس نسبيا في الاستحواذ والضغط الهجومي خلال الشوط الأول لكنه اكتفى بهدف كوستا ليدفع الثمن بعدها.
فقد قلب لاتسيو موازين المباراة لصالحه في الشوط الثاني الذي شهد بداية قوية أسفرت عن هدف التعادل الذي سجله شيرو إيموبيلي في شباك نجم حراسة الرمى جيانلويجي بوفون في الدقيقة 47 إثر تمريرة من لويس ألبرتو.
واستغل لاتسيو صدمة يوفنتوس وواصل الضغط حتى حصل على ضربة جزاء في الدقيقة 54، سجل منها إيموبيلي الهدف الثاني للفريق، ليرفع اللاعب رصيده إلى 11 هدفا في الدوري.
وكاد يوفنتوس أن يدرك التعادل في اللحظات الأخيرة عندما حصل على ضربة جزاء سددها ديبالا لكن الحارس تصدى للكرة ليحسم النقاط الثلاث لصالح لاتسيو.
وقال إيموبيلي عقب المباراة «أود الاستمتاع بهذا الانتصار مع زملائي. أنا مهاجم وعلي أن أسجل الأهداف. أشعر بالسعادة لنفسي وللجماهير وللمدرب. هذا الانتصار يمنحنا دفعة معنوية. يجب أن نواصل التطور فنيا، وهو ما نقوم به منذ أن افتتحنا الموسم في أغسطس بإحراز كاس السوبر (بالفوز على يوفنتوس 3 / 2 )».
