.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أكد وزير العدل التركى، عبدالحميد جُل، أن التحقيقات جارية بشأن اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجى، وأنها تتسم «بالدقة والعمق فى كل مراحلها»، متوقعًا التوصل إلى نتيجة «فى أقرب وقت».
وقال «جُل»، فى تصريحات صحفية، إن تركيا تدير قضية خاشقجى «بعناية فائقة ونجاح»، وإن النيابة العامة وليس وزارة العدل هى من تجرى التحقيقات، مشددًا على أنه يتعين على السلطات القضائية التصرّف وفقًا للاتفاقات والقانون الدولى، لأن «خاشقجى» اختفى داخل قنصلية بلاده باسطنبول.
وذكرت وكالة «رويترز» أن محققين أتراكا فتّشوا القنصلية السعودية باسطنبول ليلًا، للمرّة الثانية، فى إطار تحقيق بشأن اختفاء «خاشقجى»، وأضافت أن فريق التحقيق الجنائى غادر القنصلية السعودية، صباح أمس، بعد تفتيش المبنى والسيارات التابعة للقنصلية، واستخدم أضواء ساطعة لإضاءة الحديقة.
ونقلت «رويترز»، أمس، عن 7 مصادر أمنية أوروبية وأمريكية لم تُسمها قولها: «إن تركيا لم تُسلم واشنطن تسجيلات صوتية أو مُصورة تزعم أنقرة أنها حصلت عليها، وتروّج لأن خاشقجى تعرّض لتعذيب أفضى إلى وفاته بمقر قنصلية بلاده باسطنبول»، وأضافت المصادر أنه «بعد نحو أسبوعين على اختفاء خاشقجى، جمعت الولايات المتحدة وحلفاؤها بعض المعلومات من خلال مصادرها ووسائلها الخاصة».
وكان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قال مساء أمس الأول: «طلبنا من تركيا الاطلاع على التسجيلات المتعلقة بخاشقجى إذا كانت موجودة.. ولست متأكدًا بعد من وجود هذه التسجيلات، احتمال أنها موجودة»، وأكد أنه لا يحاول «التستر» على السعودية، وأنها «حليف مهم لأمريكا»، وأضاف: «نحن بحاجة إلى السعودية فى حربنا على الإرهاب، وفى كل ما يحدث فى إيران وأماكن أخرى». ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أمس، آخر مقال كتبه خاشقجى قبيل اختفائه، وقال فيه إن «أَمَسّ ما يحتاجه العالم العربى هو حرية التعبير»، معتبراً أن «الحكومات العربية مُنحت حرية مواصلة إسكات الإعلام بمعدل متزايد»، وأن الإجراءات ضد حرية التعبير «لم تعد تُقابل برد فعل عنيف من المجتمع الدولى».